المعهد الموريتاني للبحث العلمي يصدر فهرسا لمخطوطات شنقيط

خميس, 01/14/2016 - 14:12

 

أصدر المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث فهرسا لمخطوطات شنقيط، ظهر في جزئين وتضمن حوالي 4000 مخطوط موزعة على 16 مكتبة.

وحسب إدارة المعهد فإن الإصدار يأتي في إطار برنامج فهرسة المخطوطات الموريتانية الذي أقره المعهد منذ العام 2012 معتبرا أنه يواصل إعداد ونشر فهارس المخطوطات الموريتانية .

وقالت إدارة  إنها ستخضع فهرس وادان لمراجعات أخرى قبل أن يأخذ شكله النهائي بعد إعداده حيث ضم مخطوطات ومكتبات المدينة التاريخية.

وبإصدار فهرس وادان يكون المعهد قد أنهى سلسلة فهارس المدن التاريخية الأربع فقد صدرت حتى الآن في طبعاتها النهائية سلسلة فهارس تيشيت، ولاته، و شنقيط.

ويقول المعهد إن هذه الفهارس تم الاعتماد في إعدادها من طرف باحثي المعهد على نتائج مشروع التراث للعام 2003 الممول من طرف البنك الدولي.

وحسب التقرير عن فقد المعهد خلال العام 2015 فهرس أشرطة المخزون الصوتي في طبعته التجريبية الذي ضم أكثر من 700 شريط مسجلة باللهجات (الحسانية -البولارية - الوولفية)، كما تم إعداد فهرس للآركيولوجيا بإعداد 684 قطعة أثرية من مقتنيات آزوكي.

كما أصدر طبعة ثانية لكتاب الحسوه البيسانية في علم أنساب الحسانية و طبعة ثانية لديوان الأديب سدوم ولد انجرتو ومن إصداراته أيضا مجلة الوسيط العلمية التي تصدرها المؤسسة سنويا.

وفي أنشطته لسنة 2015 حقق المعهد مخطوطين، كما نظم ورشتين تكوينيتين في مجال الفهرسة الآلية للمخطوطات بالتعاون مع بيبليموص ومركز الدراسات والبحوث الصحراوية و أخرى في مجال علم الآركولوجيا الوقائية بالتعاون مع شركة كينروس تازيازت.

كما ابتعث المعهد بعثة إلى الحوضين للإطلاع على أوضاع مدينتي كومبي صالح وأواداغوست التي تقع أطلالها على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة تامشكط بالحوض الغربي.

وابتعث المعهد بعثات إلى ولاية انشيري للإطلاع ميدانيا على الآثار السلبية الناجمة عن الحفر العشوائي الذي تقوم به بعض شركات  مقالع الحجارة،

ويقوم المركز إن علاقاته الخارجية بالمتميزة، حيث يؤكد أن عدة وفود خارجية ودبلوماسية زارته خلال السنة المنصرمة.