أكد البياني الختامي للملتقى القدس الثاني بنواكشوط – الذي أختتم مساء أمس الأحد - على أن المشاركون في الملتقى الذي نظمه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، اتفقوا على تشكيل إطار متابعة وتنسيق دائم تمثل فيه كل الجهات المشاركة في الملتقى وكل الهيئات والجمعيات والشخصيات الناشطة في مجال مقاومة الظلم ونصرة المظلومين في كل القارة الإفريقية.
وبحسب البيان فإن الإطار الجديد يعمل على تعزيز العمل القائم في الأقطار الإفريقية والتنسيق مع الجهات القارية والعالمية، وإقامة الفعاليات الشعبية لمنظمات غرب إفريقيا وتبنى حملات الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون في الملتقى عزمهم الانخراط في البرامج والفعاليات التي يقيمها لائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، ومد جسور التواصل والتفاعل بين المنظمات الإفريقية ومثيلاتها في فلسطين ودول العالم.
وكذلك الرفع من مستوى تنسيق الجهود الداعمة للقدس وفلسطين محليا وإقليميا ودوليا.
كما أكد المشاركون في الملتقى على ضرورة استنهاض الشعوب الإفريقية وتعبئتها لنصرة القدس وفلسطين والتصدي لمسار التطبيع، بالإضافة لإعادة التضامن بين الشعوب الإفريقية، وإجماعها على نصرة للقضايا العادلة والوقوف مع المستضعفين وعلى رأس تلك القضايا قضية القدس وفلسطين.