الحوادث- داهم شرطي في توجونين 2 وكر يسكنه عناصر عصابة تقوم بالسرقة على المواطنين حسب معلومات حصل عليها الشرطي الذي داهم الوكر، وتمكن من القبض على صاحب الوكر المعروف بالمختار، ويعد أحد باعة المخدرات المعروفين، وقد حصل منه الشرطي الذي اقتاده إلى المفوضية على معلومات تفيد بوجود عصابة تتكون من ثلاثة عناصر من ضمنهم (العلوي، وسلى، ومالي).
وأفاد المتهم أن هؤلاء العناصر الثلاثة قاموا بسرقة بعض النقود الأجنبية من نوع الأورو ودفعوها له مقابل أن يمدهم بمخدرات لكنه حسب إفادته رفض أن يستلمها منهم بدعوى أنه لا يعرف قيمتها في السوق ولم يسبق أن تعامل بها.
وقدكانت ردة فعل المفوض مثيرة حيث استشاط المفوض باب أحمد غضبا على العنصر الذي قام بعملية المداهمة وضبط المتهم ، ووبخه وأنذره من التدخل في أي عمل يقود لضبط أو توقيف شخص مهما كانت جريمته، وختم تأنيب الشرطي بإخلاء سبيل المتهم.
وكانت العصابة التي قدم عنها – المختار- صاحب الوكر المعلومات قد سطت على منزل قريب من المفوضية على مرتين سرقت منه بعض المال من ضمنه مبلغ من النقود الأجنبية أورو.
ويرفض المفوض متابعة المجرمين الذين يعيثون في المنطقة يسرقون البيوت ويهددون المارة في الشارع العام ويسلبون ممتلكاتهم على مرأى من الشرطة التي يرفض المفوض تدخلها، ويهدد بمعاقبة أي فرد تدخل لإنقاذ مواطن ، أو مساعدته ضد العصابات الإجرامية التي تنتشر في المنطقة،بدعوى أن الإدارة العامة لم تبوب على ذلك في المخصصات المالية ولا في الدعم اللوجستي، وهو لا يعمل بجهده الخاص، ولو قتل المواطن بين عينيه لن يتحرك لإنقاذه.
المفوض باب أحمد الذي يقود المفوض منذ التحويلات الأخيرة، قام بغلق قسم الشرطة القضائية، ووزع أفراد المفوضية بين البلدية، وفرقة لمتابعة الأنشطة المدرة للدخل مثل "لعراس، والأسماء"، يرفض أي نشاط يقوم به الإفراد الذين يتبعون له لا يدر بدخل يستفيد منه، وينذرهم من أي تخل في مجال آخر قد يشغل مخيلته ويعكرها عن تدبيج وصناعة لغن والاستماع له .
ويأتي دور المدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الشمالية جزء مكمل لدور المفوض حيث يتمالأ معه بالتستر على ما يقوم به ، وحتى لا يفقد المداخل التي يحصل عليها من رئيس الهيئة الحضرية في مفوضية توجونين 3 حيث يعد من المقربين له .