الدعوة لحوار شامل .. بداية انفراج جديد

سبت, 02/18/2017 - 18:17

تشكل الظرفية الراهنة التي تعيشها الساحة السياسية لحظة مهمة حيث تحاول مجموعات سياسية حزبية، استغلال حالة الصمت والانتظار لقيادة مبادرة اختراق الوضعية بالدعوة للاجتماع الأطراف في المعارضة والنظام على طاولة تفاهم حول تجاوز المرحلة وطي صفحات الماضي بما فيها من خلافات تجاذبات.

وكان النظام له السبق حيث فتح باب المشاورات حول تلافي الوضعية وتجاوز الصراع يدفعه ببعثة تتألف من مستشارين له (سخنا، وولد مرزوك )للتشاور والتفاوض مع الأجنحة في منتدى المعارضة.

وحسب ما ورد أن المبعوثين الذين كليهما الرئيس بالتفاوض، حولهما صلاحيات واسعة يمكنهم التحرك فيها للوصول إلى حلول ترضى الطرفين، وتمكن من الوصول إلى خارطة متفق عليها تقود إلى حوار شامل يشارك فيه الجميع.

ولا شك أن ماتشهده الساحة هذه الأيام من حراك، من إعلان عن ميلاد أحزاب، يحاول النظام خاصة شخص رئيس الوزراء تزكية شعبيته بها داخل الأحزاب في الأغلبية، وتنويع من خلاله ألى انه مؤثر.

ويشكل ظهور ولد محمد بحظيه رئيس حزب البديل بدعوته لإنشاء مجلس اجتماعي حلقة أخري من حلقات الحراك الداعم لفكرة العمل على الخروج من وضعية الصراع السلبي .

هذا الحراك المتجه نحو إيجاد سبيل يخرج من الوضعية التي تجلى أثرها السلبي عل  جميع مناحي الحياة، يرتكبها حراك آخر معارض يقوده إتلاف يأخذ من الخارج مقرا له.. ويزعم هذا لاتلاف ولد بعماتو، وولد الشافعي بالتنسيق مع منظمات حقوقية في الخارج.