الردود المضادة لتعديلات الدستورية

أربعاء, 02/22/2017 - 10:02

الحوادث- أثار - المرسوم الذي أصدره الرئيس والذي يقضي بتحديد يوم الأربعاء الثاني والعشرين من فبراير من السنة الجارية للاستفتاء على مخرجات الحوار الأخير والتي من ضمنها تغيير بعض المواد في دستور 1991م- الساسة ، والأحزاب في منتدى المعارضة، حيث عبر الرئيس السابق اعل محمد فال عن رفضه للنيل من الدستور، وطالب الشعب بالوقوف ضد ما يعتزم النظام القيام به من خلال البرلمان، وذلك في بيان أصدره  قبل ايام.

وقد تبع ذلك البيان إعلان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، عن عزمه تنظيم مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 22 فبراير 2017 عند الساعة الثانية عشرة في مقر حزب تواصل.، وذلك بغرض  الكشف عن خطته لإفشال التعديلات المقرر إدخالها في الدستور.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد قام يوم أمس الثلاثاء، بسلسلة لقاءات انفرادية مع البرلمانيين المنخرطين في صفوف الأغلبية الحاكمة،  حيث التقى بنائب مقاطعة أطار محفوظ ولد الجيد، في مكتبه بالقصر الرئاسي.
  ووصفت المصادر اللقاء بأنه تطرق لمستجدات الساحة السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية التي ستعرض على البرلمان في دورته الطارئة المقبلة.

وفي مواجهة هذه التعديلات قام عدد من نشطاء حركة "25 فبراير" الشبابية بكتابة شعارات رافضة لتعديل الدستور على مقر الجمعية الوطنية وسط العاصمة نواكشوط، وذلك قبل ساعات من افتتاح دورة برلمانية على رأس جدول أعمالها السماح بتعديل الدستور.

كما قام النشطاء بكتابة الشعارات على واجهة المجموعة الحضرية في الجانب المقابل لمباني الجمعية الوطنية، وكتبوا معها شعارات تندد بارتفاع أسعار المواد الأساسية وتطالب بخفضها