فشل رئيس الوزراء الموريتاني يحي ولد حدمين في خطب عبد الرحمن ولد خطري الذي يشغل منصب والي لبراكنة، حيث كان الوزير الاول قد استدعى إلى مكتبه بالعاصمة نواكشوط الوالي الذي يتزعم حلفا سياسيا قويا في ولاية الحوض الشرقي، وذلك من أجل ان يرتبا معا الجهود للتحضير للاستفتاء.
مساعي الوزير الاول الموريتاني فشلت حيث رفض الوالي عبد الرحمن ولد خطري التعاون مع الوزير الأول، وطلب منه أن يحتفظ بالتوجيه والنصائح لنفسه، موضحا له أن دعمه لخيارات الرئيس لاتحتاج إلى التوجيه فيها لأنه كان قد نظم لها سلفا، وحشد الدعم البشري على مقتضاها.
وكان ولد حدمين رئيس الوزراء الموريتاني قد دعا الوالي عبد الرحمن ولد خطري وعرض عليه الفكرة لادراكه مدى القوة التي يمثلها الوالي في المنطقة خاصة في جني الذي ينحدر منها رئيس الوزراء.
الطوارئ