كشف المستور في قناة الموريتانية العدد5 / ولد عبد الودود

اثنين, 05/22/2017 - 00:37

 

……………..السلام عليكم

في عهد الإدارة الحالية
تضاعف الإنفاق علي الصحافة المستقلة، لتكميم الأفواه وشراء الذمم وغض الطرف عن ماقد يحدث، عبرالصكوك النقدية والزيارات المتكرر لمديري المواقع، الذين يتوافدون تباعا علي المؤسسة، وتداخلت السياسة بالإدارة وأبرز تلك التجليات هو امتناع المواقع عن نشر هذه السلسلة.
ونسيت السيدة المديرة ان اول ما منحها هذالمنصب هو استقالتها من الحزب الحاكم.
ثم جاءت أكذوبة المسابقتين الداخلية والخارجية، فحملت الأولي زهاء 30 فردا تم طرد 16 منهم، في حين استجلبت الإدارة ضعفهم من الهواة على أساس المحاباة.
في عهدها الميمون
يتم شراء برامج من المقربين من الإدارة دون غيرهم بصيغة غريبة جدا، حيث يكلف المنتج المقرب دون غيره بإعداد برنامج خارج المؤسسة لفظيا، بينما يتم التصور والمونتاج بوسائل التلفزة ثم يتم بيعه محاباة والأمثلة أكثر من أن تحصى.
في عهدها الميمون
يتم توزيع تغطية الأنشطة حسب المحاصصة، ولكلٍ نصيب وكل مقرب يقتطع لنفسه قطاعا هو له من دون العالمين.
في عهدها الميمون
تم تعيين أشخاص لايقدمون أي خدمة للتلفزة ومع ذلك تُحول لهم تلك العلاوات في حساباتهم دون وجه حق ودون أن يكلفوا أنفسهم عناء زيارة التلفزة ولو مرة واحدة في السنة، منهم من هو سياسي ومنهم من هو مراسل لكبريات القنوات الفضائية.
في عهدها الميمون
يحرم التعيين على أهل الدراسات المعمقة والشهادات العليا ويجب التعيين في حق المتسربين من الدراسة ممن لا يقدم إلا التزلف والنفاق وتصوير كل متعلم في ذهن السيدة المدير جاهلا أو معارضا للنظام حتى انحصرت بين أربعة حيطان لا يذكرها ذاكر ولا يزرها إلا طامع، فانعكس ذلك على أداء المؤسسة شكلا ومضمونا.
في عهدها الميمون
أطلق جابي الضرائب في مصلحة الربورتاج سيلا من الاستفسارات للعمال البسطاء تجاوز 20 في أسابيع معدودة
في عهدها الميمون
تستخدم تقنية الوتساب للتجسس علي العمال ونقل احاديثهم والتنكيت بها
في عهدها الميمون
يوجد شخص واحد وطبعا من الأقربين يشغل 3 وظائف فهو تارة مقدم لدي البرامج ومنتج تارة ومورد تارة لسترة الصحفي (جيلت ) واللشعارات والكامرات والإعلانات .. ..الخ
في عهدها الميمون
لم تجتمع بقطاع الأخبار منذ أكثر من سنتين.
في عهدها الميمون
لم يتوقف وجود المقاولين يوميا في التلفزة ومع ذلك
لم ينجز مبنا واحد إلا ما كان من الخيمة الاسمنتية المثيرة للجدل والتي سنفرد لهاعددا خاصا.
في عهدها الميمون
تم تبديل البلاط( كرو ) الجيد بعينة رديئة تكسرت ولما تكمل أسبوعها الرابع في صفقة بلغت 3 مليون أوقية
في عهدها الميمون
يدخل عليها احد المديرين فيقول بكل وقاحة السيد المديرة أنا اريد شيئا ( لابدالي من ش) وهي ترد: (لك صفقة المراحيض) وهو يستبسل في الدفاع عنها عبر الشبكة العنكبوتية ليكون جديرا بتلك الصفقة.
فهلاَّ بوركتم له
في عهدها الميمون
يكتسح الباعوض أروقة ومكاتب التلفزة وتنعدم النظافة ويغلق المقهى وينحصر عدد الأطباق اليومية في خمسة أطباق رديئة الإعداد باهظة الثمن، وينعدم اقتناء الملابس للمقدمين وعلاوات التقديم والرحلات الإنتاجية والبرامج التفاعلية
في عهدها الميمون
منحتنا دولة الإمارات العربية المتحدة قيمة 2مليون دولار من الكاميرات والتجهيزات ولم يتم استغلالها لتنعكس على أداء التلفزة بينما تباع تلك التجهيزات خلسة كما فعل لحوالي 20 سيارة بيع غيارها أوسرقة علي الأصح.
في عهدها الميمون
يعطل النظام الأساسي للمؤسسة حفاظا علي مصالح قلة من المفسدين الجهلة
في عهدها الميمون
تكثرالأخطاء الفنية تصويرا واخراج وتغزو النفايات أرجاء المؤسسة وتوأد آمال وأحلام فيبقى الظلم يخيم، وما الله بغافل عما يعمل الظالمون
يتواصل في الأعداد القادمة..