ولد ابراهيم ولد السيد يتصدر المشهد السياسي في المذرذرة

اثنين, 07/17/2017 - 12:42

الحوادث- نظم المجموعات الساكنة لمقاطعة المذرذرة مبادرات في إطار المنافسة المحتدمة في الولاية لدعم التغييرات الدستورية  وحشد التصويت عليها.

وقد نظم المفوض  المتقاعد محمد ولد ابراهيم ولد السيد مبادرة كانت محطة تقدير للساكنة الذين خصت بهم خيام المبادرة،  الذين كانوا محطة استقبال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم الذي زار المقاطعة في إطار حملة الحشد للتصويت للتغييرات الدستورية.

وكان من بين الحضور الكبير الذي تصدرت به مبادرة محمد ولد ابراهيم ولد السيد المشهد السياسي في المذرذرة الداعم لتوجهات النظام في الحشد للتغييرات الدستورية شخصيات تقليدية مثل أمير الترارزة، ووجهاء ورؤساء عشائر ورجال أعمال متميزين في الولاية.

وقد استقبل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محمد والوفد المرافق له في خيام المبادرة من قبل صاحب المبادرة والحشد الكبير الذي عبر عن دعمه للتغييرات الدستورية ومساندته لمحمد ولد ابراهيم ولد السيد صاحب المبادرة .

كما كان مقر المبادرة نقطة اتصال بين الفرقاء السياسيين في المقاطعة حيث زار الخيام شيخ المقاطعة رفقة وفد كبير من مرافقيه، وكذلك الوزير السابق سيدي ولد التاه.

على الهامش  المشهد

يشهد المشهد السياسي في ولاية الترارزة ترتيبات جديده قد تغير من خارطة التكتلات التي كانت تتحكم في المشهد السياسي القديم، هذه الترتيبات ستفتح الباب على مصراعيه أمام فاعلين جدد كانوا ينشطون من راء الستار.

وحسب المتابعين للمشهد السياسي فإن أغلب الفاعلين في المشهد السياسي على مستوى مقاطعة المذرذرة سيتغيرون بفعل  تحول الولاءات إلى مناصرة الوجوه التي بدأت تتكشف وتمهد للظهور على المشد السياسي، خاصة أن الخارطة السياسية  القديمة ظلت تراوح مكانها عقودا من الزمن من غير أن تضيف جديدا أو تغير من الحالة المتردية لسكان الولاية على جميع الأصعدة  السياسية  والاقتصادية والصحية والبناء، الأمر الذي غير من نظرة الساكنة نحوهم والبحث عن بديل عنهم.

ومن ضمن الوجود الجديد التي بدأت تطفوا على السطح السياسي المفوض المتقاعد محمد ولد ابراهيم ولد السيد، وهو شخصية لها تأثيرها بفعل نصاعة تاريخها والمجهود الجليل الذي بذله داخل الإطارالشرطة الذي كان يخدم فيه.

هذا بالإضافة إلى أنه كان من الأوائل الذين وقفوا مع التغيير الذي قاده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى علاقاته الواسعة التي خلقها بفضل شخصيته الدبلوماسية والتي بدأ يستغلها منذ بعض الوقت لتشكيل تحالف يؤثر في المشهد السياسي ويدخل عبره بقوة داخل المعترك، حسب المتابعين للمشهد السياسي في مقاطعة المذرذرة.