الحوادث- طالب عثمان ولد المختار النش المعروف ب"شريف بعلبه" من المواطنين بالاصطفاف في صف واحد للوقوف بما وصفه طغيان نظام عزيز، منوها في الوقت ذاته إلى أنه ليس من دعاة الفتن، وإنما مثل جميع المظلومين الذين عانوا من هيمنة النظام التي قادت الى الحالة المزرية التي يعيش فيها المواطن من فقر، ويطالب النظام بالرحيل ويترك الفرصة لمن لديهم النية لا صلاح ما فسد،وأكد اشريف بلعبه في كلمة له مسجلة على الوات ساب شكره للرئيس على مافات من حكمه، ويطالبه بالرحيل، ا يطلبون منه غير الرحيل، فلا يريدون منه الاقتراحات والآراء.
وأضاف ممثل الموريتانيين في المهجر بإفريقيا حسب ما يُزعم أن ما يخوض فيه الرئيس من مواضيع مثل الاستغناء عن مجلس الشيوخ والذي يُزعم أنه كلّف ستة عشر مليان من الأوقية رغم أن هذه التكلفة كبيرة إلا أنه مبلغ صغير إذا قورن بما يستهله النظام ويصرفه هو - محمد عبد العزيز - حيث يكلف مائة مليار من الأوقية، وكلف المرحوم ابنه كلّف ميزانية الدولة اكثر من مائة مليار، كما كلت حاشيته من أتباع اكثر من ذلك بكثير الامر الذي يعني انه فتح الباب على مصراعيه أمام حركة من الفساد ونهب أموال البلد في الوقت الذي يعيش المواطن أوضاعا متردية مزمن.
ووضف اشريف بعليه ولد عبد العزيز بالكتاب الذي يإمر ياسعادة الماء ومع ذلك هو لا يلمسه، في إطار ندائه بمقارعة الفساد ويحله على نفسه، وفي إطار تغيير العلم يضيف اشريف بعلبه إن العلم من الموروث الذي ورثوه عن الإجداد وعليه حصلوا على الاستقلال والسلم ويردونه أن يظل كم هو، وإن ما ينظم من حفلات في البلد للتمهيد لتشريع مإمورية ثالثة مرفوضة لأن مإمورية ثالثة لا تخدم الوطن.