الحوادث- في سنة 2013 أشرف الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي محمد ولد أحمدوواه على وضع الحجر الاساس لمشروع ربط 20 ملتقي للصرف الصحي بالعاصمة نواكشوط، وذلك في الساحة المقابلة لبناية مجلس الشيوخ، وقد حضر إلى جانب الأمين العام للوزارة مدير مكتب الصرف الصحي حمزه، والمقاوب منفذ المشروع رجل الأعمال ماء العينين ولد الشيكر.
هذا المشروع لم ينفذ على ارض الوقع حيث ذهب أدراج الرياح مثل جميع المشاريع التي يعلن عن البدء في العمل فيها بالكشف عن تمويلها والممول لها والشركة المنفذة لها.
وكان الغرض من هذا المشروع حسب ماجاء في كلمة الأمين العام ومدير المكتب حلحلة وضعية الصرف الصحي خاصة في قلب العاصمة الذي يعاني من إهمال وتهمييش حسب المدي والأمين العام الذين حملا الأنظمة السابقة الوضعية المزرية التي يعيشها الصرف الصحي .
ومع ذلك لم يشهد النور المشروع الممول من قبل الوزارة والمنفذ بمبلغ قده مائة مليون من الأوقية من طرف مكتب technosystem لرجل الأعمال ماء العينين ولد الشيكر الذي كان من المقرر أن ينتهي العمل عليه في غضون ثلاثة أشهر حسب المقرر.
والآن يتساءل المواطن وهو يعيش الظروف السيئة التي خلقتها الأمطار التي تهاطلت على العاصمة نواكشوط عن مصير هذا المشروع الذي لم يوجد له أثرا إلا على الورق ولم يجسد واقعيا للقيام بالهدف الذي كاون وراء إنشائه والذي يتمثل في خلق متنفس يساعد على صرف التي تحاصر المواطنين اليوم في قلب العاصمة... ومع ذلك لم يسائل حمزة ولا محمد ولد أحمد واه عن مصير هذه الصفقة التي لم تشهد النور..