حساد الشيخ الرضا..كلاب مسعورة وشياطين تنفخ لتطفئ نورا من السماء

أحد, 09/10/2017 - 18:11

 

أحاول أن ألتزم بالصمت لأن تلك هي وصية الشيخ على الرضا الذي اعتاد أن يدفع السيئة بالحسنة  وسأظل على التزامي مادام ذلك هو قرار الشيخ .. لكن بين الحين والحين تثير مشاعر الغضب داخلي إلى درجة الجنون والخروج طوق  التعقل والحكمة التي يربي عليها الشيخ ما ينشره البعض- إما عن قصد وسوء نية لتشويه صورة الشيخ الذي  قيد الله له أن يظل في سماء الوجود قمرا مشرقا يضيء للعالم السبل المظلمة فيهديه إلى الطريق القويم، ومشعلا يحرق الشياطين وأصحاب القلوب التي اسودت من البغض والحسد- في مواقع التواصل الاجتماعي من مزايدات وقصص مزيفة ينسجها هؤلاء المتقولين والمنافقين الذين يأكل الحسد قلوبهم .. وتضطرب بنيران  الوقيعة بين الناس والتطاول على الصالحين والأولياء الذين يشهد لهم القاصي والداني والعدو قبل الصديق بالحلم والعلم والكرم والإنفاق.

لا أريد أن انثر ما بداخلي ، ولا أرغب في الخروج عن التزامي  ..وأفضل أن أظل ممسكا بتلابيب لساني عن البوح  واقيأ قلمي عن الكتابة .. ومع ذلك فأنا منزعج مما يحاك حول شيخ المشايخ وإمام الأولياء والصالحين حفيد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي الحسني الصعيدي الذي لاحت بشائر صلاحه وهو في المهد، وظهرت ملامح  الذكاء والورع وهو صغيرا ..وتأكد للذين درس عليهم  أن الله  أكرمه بما  لم يحب به غيره من أقرانه في النبوغ والإلهام. .. وشرف الله به هذا البلد في فترة كان في أمس الحاجة إلى مصلح  فرفع مشعل الدعوة بين الخلائق ينشر الدين الحنيف، ويرفع راية الحمية  لله ولرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.. وينثر الرحمة والمودة لربط الصلة بين قوى المجتمع التي كانت على شفا الاصطدام .. فزرع بين الكل الود وصنع بينهم وشائج التواصل فقويت الثقة وتعززت الأواصر بسببه.. يشق طريقه معتمد على ذات الله في عمله غير عابئ  بزبرجة الدنيا وبريقها متفردا في خلوته لعبادة الواحد الأحد.. لا ينام من الشفقة على الضعفاء المساكين الذين يشق على نفسه ليلبي حاجاتهم ولو كان ذلك على حسابه.

إن الذين يتناولونه  في قصصهم  ما هم إلا جنود لشياطين تنفخ لطفئ نور قمر شاء له الله أن يكون، ويرتفع في سماء هذا الوجود رغم كل حسود  وكل نمام ...

محمد أحمد حبيب الله