التحديات والعراقيل

أربعاء, 10/25/2017 - 09:21

شهدت التحولات الأخيرة سيلا من المواجهات والمعارضة التي لا يعتمد أصحابها في مواقغهم على حجج مقنعة يمكم أن ترشح الموازين في صف المعارضة.  خاصة أن النظام حجته في الاستغناء عن مجلس الشيوخ ووسيط الجنهو ية وغير هما من المجالس، وكذلك تغيير العم الوطني والنشيد أن بعضهما مثل مجلس الشيوخ ووسبط الجمهورية يصرف فيهما أموال طائلة يمكن أن تصرف في مجال يستفيدمنه المواطن، فيما كان قرار تغيير العلم والنشيد كان مطلب شعبي طالبت به المجموعات التي شاركت في الحوار الذي جمع الموالات والمعارضة.

بينما لاتقدم المعارضة مبررا مقنعا لموقفهاغير أن النظام أقدم على تغيير رموزا بنيت عليهم الدولة مثل العلم والنشيد، كما تجرأ على حل مجلش الشيوخ بانتخابات تعتبرها المعارضة غير قانونية.

 نجاح النظام في كسب الرهان  على التصويت ونجاح التغييرات اادستورية بنسبة كبير توحي بأن نظام عزيز لديه القدرة على تمرير قرارته وسياسته.. لكن المعارضة تشكل عرقلة كبيرة في ظل المتغييرات المقبلة التي ستكون من ضمنها انتخاب المجالس المحلية والنيابية ورئيس جمهورية.