الحوادث- نظم المركز الموريتاني للإعلام والتنمية مساء اليوم الأحد ١٨/٠٢/٢٠١٨ ندوة حل قمة الاتحاد الأفريقي بنواكشوط٢٠١٧ تحت عنوان: مئوية نيلسون مانديلا، وذلك بقاعة المحاضرات في فندق الخاطر، وقد حضر الى جانب المنظمين في المركز ومكتبه التنفيذي، حضور كبير غصت به القاعة من اساتذة جامعيين ومفكرين وإعلاميين وساسة وقادة رأي، وحقوقيين ناشطين في المجتمع المدني٠
وقد افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها غزف النشيد الوطني، وافتتح رئيس المركز انطلاق الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، بعدها تناول الكلام بعدذلك الدكتور والأستاذ الجامعي في علم الاجتماع عبد الله ولد محمدفال، وركز محاضرته حول مكانة موريتانيا والدور الذي لعبته بوصفها عنصرا فعالا في المنظمة وداخل النسيج الأفريقي الذي تشاطره في الهوية الى جانب هويتها العربية،وتتبع الدكتور من خلال تأصيل إكرونولوجي مكانة موريتانيا تاريخيا في القارة الافريقية، وعلاقتها بالمنظمة والدور الذي لعبته مع أول رئاسة لها، في عهد الرئيس الراحل المختار ولد داداه والتحديات التي استطاعت أن تقطعها موريتانيا بالمنظمة والعراقيل التي واجهتها، وتجاوزتها٠
هذا فضلا عن الأدوار التي لعبتها على مستوى القارة الافريقية في حل النزاعات واحتواء الصدامات التي كانت تهدد الأمن والسلم في القارة، ومشاركة موريتانيا في التدخل لمكافحة شبح التطرّف الذي كان يهدد القارة خاصة في تنظيم القاعدة٠٠ ونوه على ملعبه الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال ترأسه للمنظمة من احتواء الأزمة التي اندلعت في مالي وكثير من المناطق وضعت موريتانيا من خلال تدخلها بحلحلتها وحلها، وأشارة الى قضية غامبيا٠
وبعد المحاضرة القيمة، تناول الكلام مدخل كانت مداخلته توطئة عن المناضل الإفريقي والزعيم نيلسون مانديلا، وقد عالجرالمحاضر الموضوعين من زاوية شخصية مانديلا النضالية الحقوقية والرمزية و معقدهم هذا المناضل من جهد في سبيل القضاء على العنصرية التي كانت تحكم قبضتها على الشعب الجنوب الافريقي، والمهانات التي واجهها والتي كان من ضمنها تعرضه للشحن ما يقارب ٢٩ عاما٠
ويخلص المحاضر الى شخصية مان ديلا القيادية الحقوقية التي تجلت من خلال النضال الحقوقي السلمى حتى كان رمزا ومثالا يحتذى به في النضال الحقوقي السلمي في إفريقيا كلها٠