الحوادث - انواكشوط- كشف الدركي أنه اضطر لتقديم شكاية ضد أسرة زوجته بعد أن استنفد كل الطرق الاجتماعية لإعادة زوجته الى رشدها٠٠ وحسب الدركي فإنه كان قد تزوج من زوجته بتاريخ ٢٠ /٠٥/٢٠٠٩ وعاش معها حياة سعيدة، أنجبا فيها أطفالا، وكان يأمل أن يتعاونا عليهم لتربيتهم، حتى أنه اشترى من والد زوجته قطعة أرضية وثقها على اسم زوجته بمبلغ ١٧٠٠ أوقية بتقسيط ٤٠٠٠٠ الف شهريا، وبنى فيها منزلا من راتبه حسب قوله.
بداية المشكل ٠٠
وحسب الدركي فإنه قبل سنة وعلى اثر امتلاك زوجته سيارة شخصية اشتراهالها والدها من مكتب الشيخ علي الرضى وجدت عبرها حرية التنقل والذهاب من المنزل الى أسرة والدها الى منزلا سكنها في أوقات دوامه في العمل٠٠ ومن خلال هذه الفرجة وجدت الزوجة حرية التحرك والاتصال بأصدقاء خلقو لها عالما جديدا نسيت فيه بيتها وزوجها وذابت في علاقات مشبوهة ٠٠ واكتشف الدركي أن زوجته تتأخر في غيابه في أماكن غير منازل أسرتها٠٠ وتأكد من ذلك مرات متكررة خاصة أنها ذكرت له مرة أنها تأخرت مع أختها، وعندما التقى بأختها ذكرت له أنها لم تزرها ، الأمر الذي تحقق من خلاله أنها تذهب في طريق غير شريفة٠
وحسب الدركي فإن الوضعية بينه مع زوجته تعقدت أكثر عندما لجأ الى والدها للتدخل ليعيد ابنته الى رشدها وتعود الى بيتها وأبنائها، حيث لم يفلح الوالد في إقناع ابنته وتصحيح مسار وضعيتها معي٠٠ وكان سفرها الى انواذيبو للعلاج في مستشفى الكوريين بنواذيبو سر اكتشاف علاقاتها المشبوهة، حيث نزلت بمنزل أخ وتفاجأ بوجودهاتف آخر غير هاتفها الشخصي تتصل من خلاله على أشخاص لديها ارتباطات مشبوهة معهم٠
وأكد الدركي أن الأمر بينه وزوجته تأزم عندما تمالأوالدها معها لينزع القطعة الأرضية التي كان قد بنى فيها منزلا ودفع أقساطها، ودفع تدخل والد الزوجة الى المثول أمام القاضي الذي اتهم والد الزوجة الدركي بالقذف- بالتهامها بالحمل، وطالب الوالد القاضي بفتح بحث في الموضوع وتوجيه ابنته للطب للفحص، وطالب بحبس اسحاق اذا تأكد أن حمل ابنته كذب٠
وقال الدركي إن الأسرة بقيادة والدها اقدموا على التعامل مع مصحة النجاح وإسقاط جنين زوجته في العيادة بدون علم منه، وقد عثر الدركي على أدلة من الطبيب الذي عاين حالة زوجته وتابعت معه الإسقاط والذي يدعى(أداعه) بطلب من زميل له يدعى محمد سالم ابن عم للأسرة، وكان ذلك بتاريخ ١٦/٠٦/٢٠١٨٠
وحسب الدركي فإن اكتشاف اقدام أسرة زوجته على إسقاط حملها بغير علم منه اضطره الى رفع دعوى ضدهم الى النيابة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية حيث قامت النيابة بإحالة المحول الى مفوضية الشرطة في لكصر رقم ١ والتي استدعت الطبيب حول الموضوع٠٠ ومن المقرر ان تحال القضية الى النيابة يوم الاثنين ٠
الحوادث ستتابع الموضوع وترافق القارء بمجرياته