تفاهم في "تكند" لحسم نجاح مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

أحد, 07/22/2018 - 19:03

الحوادث- تكند- ابرم الجناحان اللذان تصارعا على حلبة السياسة في مقاطعة المذرذرة اتفاق نتج عن تفاهم حسم الصراع  بينهما٠٠ ويأتي التفاهم الذي قاد الى  تضافر الجهود  بين الجناحين بعد قرار الحزب الحاكم ترشيح  مفوض  الشرطة السابق محمد ولد ابراهيم ولد السيد على رأس لائحة المجلس الجهوي بولاية الترارزة، وهو أحد الأقطاب الذين كانوا يدعمون الفيدرالي السابق والنائب عن المذرذرة  رجل الأعمال محمد ولد الشيخ، وترشيح الأستاذ محمد المصطفى ولد ابته على رأس لائحة بلدية " تكند"، والأستاذ الملحق الإعلامي برئاسة الجمهورية الداه صهيب  نائبا عن مقاطعة المذرذرة والمحسوبين على جناح مستشار وزير المالية محمدن ولد حبيب الرحمن٠

هذا التفاهم يتم بموجبه تضافر الجهود بين الجناح الداعم لمحمد ولد ابراهيم ولد السيد وجناح محمدن ولد حبيب الرحمن، حيث تدعم شعبية الأول مرشحي الجناح الثاني - محمد ولد حبيب الرحمن- في البلدية ب" بتكند" والنيابة بالمذرذرة ، فيما يدعم جناح ولد حبيب الرحمن التصويت للائحة المجلس الجهوي بولاية الترارزة التي يقودها  محمد ولد ابراهيم ولد السيد٠

ويعد هذا التفاهم نقطة تحول مهمة تنم عن الانفتاح والوعي السياسي بين الطرفين الذين كانا الى ما قبل صدور اللوائح يعيشان صراعا قويا لفرض الوجود السياسي، قاد كل منهما الى تقديم لوائح للبلدية والنواب في المقاطعة، ولكن المنافسة ذاب جليدها مع ظهورمرشحي الحزب الحاكم٠

منافسة الترشحات على البلديات والمجالس الجهوية والنواب كانت مناسبة ظهرت فيها بعض الوجوه الشابة عن أحزاب في منتدى المعارضة وأحزاب موالية تقدمت لخوض المنافسة، فرضتها ظروف القوى المتنافسة، أو الهيمنة العشائرية المسيطرة في المقاطعة على التراجع والدخول في التوجه العام٠

صمت تواصل ٠٠٠ 

وفي خضم المنافسة التي تم التغلب عليها بالتفاهم الذي جمع  بين جهود الأجنحة التي كانت متنافرة في بوتقة العمل لنجاح لوائح الحزب الحاكم، يعمل حزب الإصلاح- تواصل- ذَا الخلفية الاسلامية بصمت جاهدا في تسجيل إكبر قدر ممكن من المسجلين  في دائرة تكند التي يعتمد علي مناضليه للفوز بها٠٠ بحيث أن السلطات كشفت عن معلومات توحي بأن تواصل استغل الخلاف والمنافسة بين إجنحة الحزب الحاكم لتسجيل أعداد هائلة استقدمها من الأرياف في الولاية ومن انواكشوط٠٠ وقد بلغ عدد المسجلين حتى الآن في تكند اكثر من خمسة آلاف مسجل لايملك منها جناح الحزب الحزب الحاكم غير نسبة قليلة، وهذه النتيجة أربكت الادارة وجعلتها تعيد النظر في التسجيل مع  مكتب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات٠