أعمال عنف وسرقة واسعة تنشر الرعب في العاصمة انواكشوط

سبت, 08/04/2018 - 18:52

الحوادث- انواكشوط- أسفرت أعمال عنف وسطو وسرقة واسعة نفذتها عصابات إجرامية على مواطنين عزل -في منازلهم ومحلاتهم وفي الشوارع العامة خلال أوقات مختلفة منها ما نفذ في أوقات متاخرة من الليل ومنها مانفذ في أوقات المغرب ومنها ماتم نتفيذه في وضح النهار  في الأسواق والشوارع العامة بمقاطعات مختلفة من نواكشوط خاصة تفرغ زينه وعرفات وتوجونين ودار النعيم، -عن انتشار الرعب والخوف بين المواطنين في العاصمة انواكشوط.

اكثر من ضحية تعرض لجروح خطيرة مايزال يعاني من جرائها، اثر اعتداء عصابة ماتزال طليقة رغم ترديد كل رئيس مفوضية على حدة سفونية ان دائرته تعيش حالة استقرار أمني وذلك بفضل تسير الدريات الراجلة والسائرة في السيارات، في الوقت الذي تكذب الأحداث المترادفة هذه الدعاوي.. مع أن الإدارة العامة تسخر جميع مجهوداتها من صرف البنزين وتجديد السيارات للحفاظ على الأمن وأمن المواطن.

ولكن العجز الذي تسبب في هذا الانفلات الأمني بسبب تهاون رؤساء المفوضيات والإهمال المقصوود من طرفهم.. فأكثر رؤساء المفوضيات يقضي وقته بين مكاتب المدراء ورؤساء المصالح في الإدارة العامة للأمن بعيدا عن مكتبه الذي يسيره -مساعد ن وكيل -ويهتم بمداخيل المفوضية الذي يقوم على مايدخل  من المناسبات واعياد الميلاد"الاسماء" وما يؤخذ على حماية الأطراف في المداخلات التي تنتج عنها خلافات بين المواطنين على ملكية القطع الأرضية المأهلة في توجونين ، حيث امفوضية الشرطةرقم 3 التي تعيش منذ ان قادها رئسها الحالي حالة من المفوضى والأهمال جعلت المواطنين يعدلون عن تقديم البلاغات لها عن حوادث السرقة والسطو اليومية.

ثم يأتي قطاع الشرطة في عرفات رقم 4 في الرتبة الموالية حيث سجلت حالات كثيرة من أعمال السطو والسرقة في القطاعات (3و4و5) التابعة لها تعرض خلالها مواطنون لعمليات سطو خطيرة، ولم تهتم الشرطة في المفوضية بالبحث عن الفاعلين رغم وجود عصابات إجرامية تقطن في المنطقة التي تزداد فيها عمليات السطو.