قراءة في السيناريوهات المقبلة..لقصة الرئيس

أحد, 10/07/2018 - 10:36

الحوادث- جرى الحديث عن الكثير من السيناريوهات عن الرئيس الموريتاني بعد سنة 2019،وحول حقيقة من سيكون؟..هل سيتنازل الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمطالبات المتكررة في الشارع،والتي تطالبه بالترشح لمأمورية ثالثة،وهو الأمر الذي سيتطلب منه الرجوع إلى تعديل الدستور، خاصة بعد حصوله على نسبة مريحة في البرلمان ستدعمه في ذلك.. أم أنه سيلعب لعبةالتخليف،والتي شهدتها تركيا مع أردوغان، وروسيا مع بوتين.

لم تتجلى الوقفات التي نظمها بعض المطالبين بمأمورية ثالثة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، عن نتيجة تؤكد أو تنفى نية الرئيس للترشح، رغم ما حملته التصريحات التي أدلى بها أثناء الحملات الانتخابية والتى أشار فيها للجماهير أن الترشح لمأمورية ثالثة  يحتاج إلى نسبة مريحة في البرلمان تهيئ لذلك دستور يا.

هذه التصريحات وغيرها، كالتي هاجم فيها الاسلام السياسي بأنه هو سبب القلاقل التي يشهدها العالم بسبب الفكر المتطرف، و عقبها بإجراءات قضت بغلق مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين، وسحب ترخيصيهما رفعت مؤشر الأزمة السياسية في البلد كما حددت طرفا معينا بأنه الخطير،ويتمثل هذا الطرف في الجماعة الاسلامية (تواصل )،ويترقب البعض حزمة من الإجراءات لفطع قنوات تميله ،والذي تشير المعلومات الأمنية أن مصدره قطر.

وتزامن مع هذا الترقب انتظار أن يقطع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الشك باليقين، في موضوع الترشح لمأمورية ثالثة، أم سيتنازل ويفتح الباب لمرشح يحل مكانه!؟.

وحسب مصادر مقربة من القصر فإن الأنظار بدأت تتوجه نحو وزير الخارجية السابق سفير موريتانيا ببريطانيا حاليا الدكتور اسلك ولد احمد ازيدبيه،حيث ظهر اسمه من بين الأسماء المرشحة برئاسة البلاد..وحسب السيناريو فإن الرئيس ولد عبد العزيز يتردد كثيرا على منزل السفير -الذي لم يغادر لمزاولة عمله سفيرا في البريطانية منذ تعيينه- وذلك طبعا لأسباب ربما لهذا الغرض.. فالرجل سيلعب دور مرشح الحزب الحاكم للرئاسة المقبلة، وبعد نجاحه ومرور فترة على حكمه للبلاد سيعلن عن استقالته، وبذلك ستنظم انتخابات سيعود من خلالها ولد عبد العزيز إلى رئاسة البلاد عبر انتخابات سيشارك فيها الجميع.