من منهما سيسقط في المنافسة الشرسة في الشوط الثالث. .الحزب الحاكم.. أم تواصل. .؟،

جمعة, 10/26/2018 - 18:31

الحوادث- من المقرر أن يصوت سكان مقاطعتي الميناء وعرفات بولاية انواكشوط الجنوبية على البلديتين اللتين يتنافس عليهما مرشحين عن حزب تواصل، وآخرين عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وذلك في شوط ثالث.

المنافسة الملتهبة بين المرشحين في تواصل والحزب الحاكم ،يرى المتابعون لها أنه رغم الدعم الكبير الذي حظي به مرشحي الحزب  الحاكم من قبل الحكومة،ومآزرتهما من قبل الوزراء ومدراء الجمارك والميناء المستقل،  ورجال أعمال يعتمد عليهم اقتصاد الدولة، قد لا ينجح في خلخلة القاعدة الشعبية الكبيرة المسيطرة لحزب تواصل في الميناء وعرفات خاصة التي باض فيها تواصل وفرخ.

وفي مقابل الحملة الواسعة التي ينظمها الحزب الحاكم لإنجاح مرشحيه في الميناء وعرفات، يعمل حزب تواصل والأحزاب المساندة له من منتدى المعارضة بصمته المعهود لإنجاح مرشحيه، حيث ينشر حزب تواصل بعثات من الشباب تجوب الأحياء منزلا منزلا للتعبئة لمرشح الحزب، وهي خطة استطاع بها أن يلحق الهزيمة بالحزب الحاكم في توجونين التي كان- الحزب الحاكم- على يقين من الفوز ببلديتها. 

هذه المنافسة المحتدمة ستكون لها نتائج سلبية على حكومة  ولد حدمين في حالة خسر الحزب الحاكم البلديتين ،فحسب المتتبعين،فإن الرئيس ولد عبد العزيز أجل النظر في تغيير الحكومة إلى مابعد الشوط الثالث المقرر في يوم غد السبت.