الحوادث-عبرت مجموعة من الشباب النشط في مقاطعة "امبود"بولاية "كوركل" عن استيائها من تهميش المقاطعة من التعيينات التي طالت الكثير من الأوساط السياسية التي كانت نتائج عملها في الانتخابات وغيرها من الأنشطة التحسيسية بالمرشح ،لا ترقى إلى المستوى الذي حصلت عليه من كعكة التعيينات.. فيما كان التهميش والإقصاء نصيب أبناء المقاطعة الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل نجاح البرنامج الذي أعلن عنه المرشح الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني والمتضمن القضاء على التهميش والزبونية والمحسوبية والعلم على دولة المصالحة مع الذات وتأسيس دولة القانون والمساواة.
وأضافت المجموعة أن المقاطعة ما تزال تعيش حصارا في زاوية التهميش على عهد الأنظمة السابقة.. وهو ما كانت تعمل على كسره مع النظام الحالي الذي وعد في برنامج"تعهداتي" بالقطيعة مع الماضي، والانفتاح على الجميع وإعطاء كل ذي حق حقه.
وتابعت المجموعة .. إن أملهم كان كبير في توسيع دائرة الاستحقاقات لتشمل المقاطعة المحرومة.. والمحقرة .. إلى درجة وصلت برئيس الحكومة ولد بلال الإطاحة بإطارين من خيرة أصحاب الكفاءات في مجال المالية هما:
- أنوي ولد الشيخ مدير في إدارة الضرائب
- احمد عم ولد سيد عال مدير في الخزينة
واستغرب شباب مجموعة مقاطعة امبود الاستهداف الممنهج –حسب زعمهم- للمقاطعة وأبنائها.. والإقصاء والتهميش المقصود في رأيهم.
وختموا ما ذهبوا إليه في إطار التذمر من إجراءات مجلس الوزراء الأخير..خاصة في حق الإطار انوي الشيخ عضو المجلس التنفيذ في الحزب الحاكم، والذي يلعب دورا محوريا في تحريك الساحة السياسية بمقاطعة امبود، وساهم بدرجة كبيرة في توجيه المقاطعة للتصويت على البرنامج الانتحابي للرئيس ولد الغزواني... والذي يستحق أن تشفع له جهوده الجبارة أن يرقى.. بدل الإقصاء والحرمان حتى من وظيفته التي حصل عليها باستحقاق وجدارة.
وتساءل الشباب..فهل تستحق مقاطعة امبود ما تعيشه من تهميش.. وإقصاء..أم أن حلاوة كعكة الحكومة.. لا يستحقها غير المحسوبين على الجنرالات وأصحاب النفوذ من مقربين للرئيس والوزراء .. وحاشيتهم.. ؟
عن مجموعة نشطاء شباب مقاطعة امبود