العطش يحرك غضب سكان قرى في"كرمسين" و"تكنت" بولاية الترارزة

أربعاء, 10/21/2020 - 09:02

الحوادث- يهيج العطش المنتشر بين غالبية القرى  التابعة  لبعض المقاطعات بولاية الترارزة غضب السكان، مما دفع  ببعض سكان هذه القرى إلى التعبير عن غضبهم بالخروج إلى الشارع والتظاهر لمطالبة السلطات والمصالح المعنية بالتدخل الحل المشكل العالق منذ فترة.

العطش يخرج سكان قرية "بطرفية"عن طوعهم

من ضمن هذه القرى التي خرجت عن طوعها وخرجت إلى الشارع للتنديد بصمت السلطات والمطالبة بالتدخل لحل الأزمة التي تفاقمت ولم يعد لديهم صبر عليها، قرية "بوطريفية"  بمقاطعة كرمسين التي خرج سكانها قبل يومين وعبروا عن غضبهم من صمت الإدارة بعرقلة السير على الشارع الرسمي، بوضع عراقيل من أغصان الشجر حتى يثيروا الاهتمام ويلفتوا نظر السلطات التي أرسلت فرقة من الدرك قامت باعتقال بعض أفراد القرية.

ورغم التزام السلطات في المقاطعة بالتدخل لتذليل المشكل، والمساعدة في حله، قال السكان ان المشكل ما يزال يراوح مكانه رغم الحاجة الماسة للماء الشروب،في ظل الحر الذي تشهده المنطقة .

متنفذون وراء العطش في مركز"تكنت"

نفس المشكل تعيشه القرى التابعة لمركز "تكنت"بمقاطعة المذرذرة، حيث تشهد هذه القرى  حالة من العطش نادرة حسب ما يقول بعض سكانها، حيث تم قطع المياه نهائيا عن بعضها الأمر الذي قاد إلى تفكير السكان في تشكيل حراك لتنظيم وقفات للمطالبة بالتدخل السريع من السلطات المعنية، والتهديد ببعض الأعمال التي قد تقود إلى الشغب من بعض السكان خاصة سكان المركز الذين تضرروا من الانقطاع المتكرر للمياه.

بعض المصادر في المركز تقول إن أيادي نافذة تتحكم في قنوات المياه وتسيطر على تسريبها حسب غرضها، حيث تستعمل بعض الأجهزة القوية التي  تقطع وصول الماء إلى المنازل المحاذية لها، وهذه الأجهزة يملكها أصحاب المنتزهات والإقامات المنتشرة في المركز.

السلطات في مركز "تكنت" المتمثلة في رئسيها يقف مكتوف الأيدي غير قادرة على فعل شيء في الموضوع حسب بعض السكان بسبب علاقاته بالمتنفذين ، تاركا لهم الحبل على الغارب ، ليكتوى السكان بنار العطش وارتفاع الاسعار،والتهميش والعزلة.