
تناول وزير في الثقافة في كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر العام الثاني عشر لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، اتأكد على مكانة الأدب والثقافة في مشروع الدولة، وحرص الحكومة على النهوض بالمجال الثقافي والأدبي، انطلاقًا من رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
أكد معالي الوزير أن رئيس الجمهورية يولِي اهتمامًا خاصًا بالأدب والثقافة، إدراكًا منه بأن نهضة الأمم تُقاس بمدى إشعاع فكرها وعمق وعيها.
شدد على أن الثقافة ليست ترفًا، بل ركيزة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الجمعي.
وصف الوزير اتحاد الأدباء بأنه بيت الكلمة الوطنية، وفضاء جمع بين مختلف الأصوات في تناغم يعكس وحدة وجدان المجتمع الموريتاني.
أشار إلى أن الاتحاد ظل عبر تاريخه رافدًا للهوية الثقافية، ومساهمًا فاعلاً في تأصيل قيم الإخاء والمواطنة، انسجامًا مع شعار المؤتمر: “القلم حارسًا لقيم الإخاء والمواطنة”.
تناول الوزير مفهوم الأدب باعتباره رحلة في الوجود تكشف عن إنسانية الإنسان، وتربط أبناء الوطن الواحد بوشائج الانتماء والمصير المشترك.
دعا إلى الانفتاح على الثقافات العالمية وتوسيع حضور الأدب الموريتاني في المحافل الإقليمية والدولية، ليأخذ مكانته بين الآداب
أوضح أن وزارة الثقافة تبذل جهودًا متواصلة لإعادة الاعتبار لدور الأدب والثقافة في الحياة العامة.
تتجسد هذه الجهود في:
تشجيع التظاهرات الأدبية والثقافية.
دعم حركة النشر والتأليف.
توسيع النشاط الثقافي ليشمل جميع ولايات الوطن.
أكد أن الهدف هو أن تبقى الكلمة حيّة في كل بيت ومدرسة، تمامًا كما كانت في الخيمة والمحظرة عبر التاريخ الموريتاني.

