الحوادث – قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، على "الفيسبوك"؛ أن اللجنة الفنية تعكف بعد تساقط الأمطار على إعداد تصور شامل للوضعية الحالية، سيراعي هذا التصور في خلاصاته، وضعية المواشي والأمطار، في جميع الولايات والمقاطعات والبلديات.. وقالت انه بناء على تصورهم عن الأمطار " سيتم توجيه شحنات الأعلاف التي كانت موجهة لبعض المناطق، إلى أخرى كانت أقل حظا في الأمطار الأخيرة"
وحسب مواطنين تابعوا ما نشرته مفوض الأمن الغذائي،
فان المفوض؛ تناست أن ما نزل من القطر مجرد المطر أول، قبل فترة الخريف، وهو ما زال لن يغني ولا يشبع المواشي في أي منطقة ما لم تتبعه فترة من الأمطار تنبت فيها الأرض ... فلا داعي للعجلة كما يقولون..
وعن حديث المفوضة عن عملية توزيع الاعلاف والارقام المقدمة، فقد قال متحدثون من الداخل لل"الحوادث"،
أن عملية توزيع الأعلاف تخللها الكثير من الفساد والارتجال والزبونية ومعاناة المواطنين للحصول على ما يشترونه منها، وهي ليست موزعة مجانا، حسب قولهم.
وسخر بعض المواطنين من "انهماك المفوضة في توزيع الاعلاف" الذي تنفس الصعداء بزخات المطر الأولى قبل الخريف!
ويطالب المواطنون والمنمون في غالبية الولايات، الدولة بتسهيل حصولهم على الاعلاف، في كل المناطق،
مؤكدين أن مواشيهم بحاجة لها، و آن ما تهاطل من الأمطار ليس كافيا ليروي الأرض وينبت العشب لخريف كلأ ترعاه مواشيهم، الأمطار ما زالت في الانتظار
سيدي ولد محمد فال