رئيسة منسقية( الميثاق الوطني للشباب الموريتاني ) : تجديد الطبقة السياسية من أولويات الميثاق

ثلاثاء, 01/19/2016 - 17:23

 

فاله منت مين :

ربة أسرة  وناشطة حقوقية قبل أن تنخرط في العمل السياسي ، كانت من بين الأوائل الذين وضعوا لبنات تأسيس حزب الوئام الوطني وتقديرا للدور الذي لعبته في الحزب رشحها في الانتخابات النيابية نائب ثاني في للائحة  النيابية عن مقاطعة كرمسين بولاية الترارزة ..وجدت نفسها مرغمة على الانسحاب من حزب الوئام -لأسباب تحتفظ بها لنفسها- رفقة مجموعة من المكتب التنفيذي للحزب .

وعملت مستقلة لمؤازرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودعمه في الانتخابات الرئاسية فأرسلها مديرة لحملته في اكجوجت ، وبعد نجاح ولد عبد العزيز قررت مع المنسحبين معها من حزب الوئام تأسيس حزب تم الترخيص له في السادس من نوفمبر  سنة 2014 تحت اسم (الوفاق من أجل الرفاه) المعروف اختصارا ب(حوار).

 اقترحتها كتل من الشباب خرجت من المشاورات الأخيرة بفكرة تأسيس ميثاق وطني للشباب الموريتاني رئيسة مؤقتة للتنسيق .

التقي بها مندوب موقع الحوادث في إطار الأنشطة التحسيسية حول الميثاق الوطني للشباب الموريتاني وأجرى معها الحوار التالي حول مجموعة من النقاط في مقدمتها الظروف التي تبلورت فيها فكرة إنشاء الميثاق الوطنية للشباب الموريتاني ، والأهداف المنشودة منها.

الحوادث :  السيدة الرئيسة ..ما هي الظروف التي اكتنفت إنشاء فكرة ميثاق للشباب ..وما هو الهدف من هذا الميثاق  .. ؟

الرئيسة : بسم الله الرحمن الرحيم ، أولا أشكر موقع وصحيفة الحوادث على الفرصة التي  أتاحا لي للحديث عن هذا الميثاق المهم والمصيري بالنسبة للشباب حسب اعتقادي ، والذي بدأت فكرته تتبلور من مقترح عرضه لفيف من الشباب وخلص بعد الكثير من نقاش طويل تمحور حول الشباب والمشاكل التي تقف وراء غيابه عن المشهد السياسي وخرجوا بفكرة تأسيس الميثاق الوطني للشباب الموريتاني  تزامنا مع الأيام التشاورية الأخيرة .

والهدف من تأسيس هذا الإطار هو البحث عن إطار تنصهر فيه جهود القوى الشبابية  لتحقيق الهدف المطلوب والمتمثل جزء منه في مشاركة  الشباب  في العمل السياسي وضخ دماء جديدة لتجديد الطبقة السياسية الذي يأتي في الأولويات من اهتمام الميثاق ، و خلق كيان قادر على التأثير في السياسة التي تتحكم فيها طبقة واحدة هرمت وشاخت ولم تعد قادرة على إضفاء جديد .

وتضم المنسقية في مكونتها جميع  القوى الشبابية مستقلة كانت أو متحزبة في الموالاة و المعارضة و الناشطين في المجتمع المدني ، وهي مفتوحة أمام جميع الشباب .

الحوادث : ما هي الآلية التي تعملون عليها لتسويغ خطابكم  للشباب ..؟

الرئيسة : بدأنا في التحسيس لتأسيس إطار منسقية للميثاق من منسقيات الشباب في الأحزاب الموالية للنظام والمعارضة ، واستطعنا أن نكسب مجموعات من مختلف الأحزاب ، كما حصلنا على وعود من مجموعات أخرى  بالانضمام .،من الشباب الواعي والمثقف ، ونتابع التحسيس لشرح فكرة الإطار الذي نعمل أن يكون مكونة تجمع الشباب من جميع التوجهات

 

 الحوادث : هل بين منسقية الميثاق الوطني للشباب الموريتاني والمجلس الأعلى للشباب ارتباط.. أو تنسيق ..؟

الريسة : علاقة منسقية الميثاق بالمجلس الأعلى للشباب هي علاقة شراكة في مجال الاهتمام بالشباب نتبادل الآراء والأفكار ،لكن لا تداخل بيننا في العمل، نقدر الطاقم الذي يديره ونحترم جميع أفراده ونتقاسم معهم هم الشباب  .

الحوادث :  بمقدوركم تقديم  النسب التي تحصلون عليها من خلال عملكم التحسيسي.. من بداية العمل على تأسيس هذا الإطار وحتى اليوم ..؟

الرئيسة : نحن مازلنا في طور النشأة، وما نلقاه من ترحاب بين الشباب خلال زياراتنا التحسيسية بين الأحزاب والتجمعات يبعث على الارتياح والأمل بأننا سنحقق الهدف المطلوب .

الحوادث : هل يمكنك الحديث عن بعض بنود الميثاق الوطني للشباب الموريتاني ولو بشكل موجز ..؟

الرئيسة :  لا يمكن الحديث عن بنود ميثاق لم يكتمل بعد، فاكتمالها مربوط بالشباب المستفيد الأول من الميثاق ، وهو المسؤول عن وع بنود قانونه .. ومادمنا في طور التحسيس لا يمكننا الحديث عن البنود.

الحوادث : من أين استنبطتم فكرة العمل على ميثاق للشباب ..؟

الرئيسة : استنبطنا الفكرة إنشاء ميثاق للشباب من خلال خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في انواذيبو والذي شجع  فيه الشباب على تبوء المناصب والمشاركة في العمل السياسي ليأخذ مكانه وجدد الطبقة بولوجه العمل السياسي.. وحتى يحقق الشباب هذا المكسب قررنا تأسيس إطار الميثاق يبرز من خلالها ويخرج من الزاوية الضيقة المحشور فيها من لد الطبقة المسنة والتي تهمن على السياسة منذ الاستقلال.

الحوادث : بوصفك رئيسة حزب سياسي من أحزاب الأغلبية ، وتعملين على إنشاء إطار يؤسس لميثاق للشباب فهل تتوقعين دخول النظام في حوار مع المعارضة قد يقود لانتخابات في الأجل القريب .

الرئيسه : الله ورسوله أعلم ..!

الحوادث : ما هو شعاركم في منسقية الميثاق الوطني للشباب الموريتاني؟

الرئيسة : شعارنا الذي ننادي بالمطالبة به هو تجديد الطبقة السياسية التي تقود موريتانيا منذ نشأتها ، بطاقات شبابية حية لديها القدرة على قيادة موريتانيا الحديثة .. وهذا ما نؤسس له من خلال الميثاق الوطني للشباب الموريتاني.

الحوادث : بماذا توصي رئيسة حزب (حوار) ومنسقية ميثاق الشباب الموريتاني ؟

الرئيسة : وصيتي موجهة للشباب نساء ورجالا .. أطلب منهم بنبذ الخلافات ، والتوجه نحو التحالف من أجل الشباب ، والعمل على إطار يخدم الشباب ، ومن هذا المنبر أريد من الشباب أن يدرك مدى أهمية الاتحاد لكبح المفاسد وتحقيق المصالح .. ويدرك أن مصلحة موريتانيا في أن يتولى أمرها الشباب .. وعلى ذلك الأساس عليهم أن يختصروا المسافة ويعملوا في اتحاد من اجل  الميثاق الذي سكفل للشباب الوجود وتبوء المكانة المناسبة لخدمة بلده .

الحوادث