الحوادث – نواكشوط - يقود رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية تنظيم موائد إفطار في الأحياء الشعبية الهشة المتناثرة في مناكب العاصمة نواكشوط يوزع فيها بعض المواد الغذائية التي تسمن ولا تغني من جوع تلهب السنته بطون سكان هذه الأحياء الذين يعيشون صدمة كذبة رئيس الفقراء الذي وعدهم بان يفكهم قيد من المعانات التي يعيشون فيها إذا هو تسلم كرسي الرئاسة،وأنه سيخرجهم من ضيق "الأعرشة "والأكواخ والفقر إلى حياة كريمة تليق بحياة الإنسانية، ليجدوا أنفسهم عند تحقق له الحلم يعيشون حياة أحلك من الحياة التي كانوا يعيشونها في فترات الأنظمة التي سبقته.
بعض المواطنين المتذمرين من حالة الفقر المدقعة كانوا يتمنون من رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محمد أن يطالب لهم بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية ويدافع عنهم للحصول على حياة كريمة بدلا من توزيع حصص إفطار لتكفي لشخص واحد من التمر و مسحوق اللبن المجفف والسكر فتاة من بقيا تبرعات المنظمات الخليجة – فاسدة الصلاحية- ليكسب من ورائها ود طبقة تحلم بالحصول على لقمة .