الحوادث-أحتال مواطن أجنبي يحمل الجنسية الغابونية على رجل أعمال موريتاني وأخذ منه مبلغ ٦٠ مليون أوقية قديمة .
وحسب مصدر الحوادث فإن رجل الأعمال قرر استثمار بعض المال في التنقيب عن الذهب،وأثناء وجوده في منطقة شمال ازويرات قدم له احد معارفه مواطنا أجنبيا من الكونغو على أنه خبير في التنقيب عن الذهب،وأن الأشخاص الذين شاركوه استفادوا وحصلوا على أموال كثيرة عن طريقه.
اشترط المواطن الأجنبي على المستثمر الموريتاني تقديم دفعة من ٦٠مليون أوقية قديمة سيصرفها في بعض الأساسيات(الماكينات) الضرورية،والتي سيمكن تشغيلها خلال شهر بأضعاف المبلغ المستثمر فيها.
لم يتردد المستثمر الموريتاني وصرف للأجنبي المبلغ،وعاد الى العاصمة في انتظار أنتهاء المهلة التي وعده فيها الأجنبي بأنه سيحصل فيها على الأرباح الخيالية.
لكن ما وقع كان عكس ما كان ينتظر المستثمر الموريتاني،فقد استغل الأجنبي الفرصة وغادر المنطقة التي كان مطارد فيها حسب المعلومات التي حصل عليها المستثمر في بحثه عنه.
المواطن الأجنبي جاء الى المنطقة بعد ان انقطعت به السبل في نواذيبو الذي جاءه بغرض السفر الى المغرب ثم الى اسبانيا.
ولكن نفاد ما كان لديه من مال والبطالة قادوه الى القدوم إلى المنطقة رفقة بعض من النيجر يعملون في الحفر.
كما انه لم يعثر على الشخص الذي كان هو حلقة الوصل بينهما..