تحضيرا لزيارة الرئيس..وزير المياه يعاين عددا من المنشآت المائية في بولنوار ونواذيبو

سبت, 04/20/2024 - 12:44

الحوادث - أدى وزير المياه والصرف الصحي السيد إسماعيل عبد الفتاح، الجمعة، زيارة تفقد واطلاع شملت عددا من المنشآت المائية في بولنوار ونواذيبو، وذلك تحضيرا للزيارة المرتقبة التي سيؤديها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للعاصمة الاقتصادية. 

وخصص الوزير اليوم الأول من زيارته لمنشآت مشروع تقوية نظام تزويد مدينة انواذيبو بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بحيرة بولنوار، حيث عاين الآبار، و الأشغال الجارية لمد خطوط الأنابيب ونظام الضخ، وشبكة التوزيع في مدينة بولنوار، والخزان الرئيسي في مدينة نواذيبو. 

وفي كل المحطات؛ أعطى الوزير  تعليماته للشركات المنفذة بمضاعفة الجهود حتى تكتمل الأشغال في الوقت المحدد لها أو قبله، مع احترام الشروط الواردة في دفتر الالتزامات. 

ويهدف هذا المشروع الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى تقوية نظام الإنتاج والتزويد لمدينة انواذيبو بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من بحيرة بولنوار فضلا عن دعم شبكات التوزيع في نواذيبو  وبولنوار وضمان استمرارية الإمداد بالمياه الصالحة للشرب. 

ويشمل المشروع إنجاز 10 آبار جديدة للاستغلال في بولنوار، مع تأهيل 21 بئرا قديمة، وإنشاء خط كهربائي بجهد متوسط قدره 15 كيلو فولت، إضافة لإنشاء شبكة جديدة لتجميع المياه على مستوى حقل بولنوار بطول 34.5 كيلومتر، وبقطر يتراوح بين 200 و500 ملم وشبكة جديدة للتوزيع في بولنوار و نظام تحكم عن بعد لمراقبة مختلف أجزاء منظومة مياه الشرب (الإنتاج – النقل - التوزيع)، وخط أنابيب لنقل المياه من بولنوار إلى نواذيبو بقطر 800 مم وبطول 76.55 كم وقطب توزيع جديد بمدينة نواذيبو، وشبكة جديدة لتوزيع المياه على مستوى نواذيبو. 

واستمع الوزير لشروح فنية مفصلة حول مختلف هذه المكونات، قدمها منسق المشروع ودادي ولد ابيليل، الذي أكد أن النسبة الاجمالية لاكتمال الأشغال بلغت 54 بالمائة. 

وأكد الوزير على أهمية هذا المشروع بالنسبة لسكان مدينة نواذيبو، مشددا على ضرورة مواصلة الليل بالنهار، حتى يكتمل في أسرع وقت وبأعلى جودة ممكنة. 

وفي بولنوار، أعطى الوزير تعليماته للشركة الوطنية للماء بتوفير الكميات الكافية من الماء لحدائق النخيل والمزارع في منطقة "العين الزراعية"، وهو ما تم بالفعل، حيث أصر الوزير على عدم المغادرة قبل بدء تدفق المياه، وهو ما استبشر به سكان المنطقة.