نتائج التصويت بين الحقيقة والتزوير

أحد, 08/06/2017 - 12:49

أظهرت النتائج التي كشفت عنها المصالح بوزارة الداخلية من خلال الاعلام عن نجاح التصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية بنسبة كبيرة قد تتجاوز النسبة التي كانت مقدرة، وكشفت المعلومات عن أن مكاتب التصويت في الأرياف والقري بالمراكز النائية كانت أكثر نتائج بنعم من المكاتب الحضرية٠

ويتوقع المتتبعين لفرز النتائج أن تحصد نعم للتعديلات الدستورية نسبة كبيرة الأمر الذي كان يعول عليه النظام وعمل بكل جهد من أجله، حيث استغل كل أشكال الترغيب والترهيب حسب شهادات من المواطنين ٠

وكان النائب البرلماني نائب رئيس حزب تواصل ولد غلام قد وزع اليوم رسائل عبر تواصل " الوات ساب " كشف فيها عن معلمات حصل عليها من أشخاص يثق فيهم تفيد بأن نتائج التصويتالتي وصلت إلى الوزرة كانت عكس التوقعات وإنها كانت كلها أو غالبيتها لصالح لا وأن السلطة في الوزارة قامت بتزويرها٠

كما أكد مواطنون في قرى ريفية أن النظام مارس الضغط على إشخاص فيهم وهددهم بأنه سيحاسبهم من خلال معاملاتهم التجارية وستأخذ الديون المساحة عليهم من قبل لخزينة والتي سيسبب أخذها إفلاسهم٠

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث فإن النظام مارس كل أشكال المتابعة على الأشخاص الذين لديهم وزن قبلي وذلك من خلال الحكام ورؤساء المرأة. الإدارية الذين لم يخفوا جمعهم معلومات عن كل المجموعات التي. تتبع لهم وتوظيفها في الضغط حتى ينجح الاستفتاء٠