هل سيستجيب الشارع للمعارضة في المنتدى..؟

أحد, 02/04/2018 - 00:06

 

الحوادث- دعا المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة المعارض في موريتانيا المواطنين للخروج للشارع من جديد للوقوف في وجه "سياسات الاحتقار و التفقير و التجويع و الظلم" حسب دعواه بحسب بيان صدر عنه وذلك يوم الأربعاء 7 فبراير 2018 الساعة الرابعة مساء عند "الدايات الثلاثة" في عرفات,,ويوم  السبت 10 فبراير 2018 الساعة الرابعة مساء قرب البريد في دار النعيم.

وتأتي هذه الدعوة التي ليست الأولى التي يطالب فيها المنتدى الوطني المواطنين للخروج للشارع متذرعا بحزمة من الأسباب لتحريك الشارع حيث يلوح تارة بالارتفاع المذهل للأسعار وحالة الفقر المدقعة التي يعيشها المواطن.. والحالة الإقتصادية المتأزمة التي خلقها الفساد المنتشر في مفاصل الدولة حسب دعواه.

نفس النوتة التي عزفت عليها المعارضة خلال السنوات الماضية وفشلت في تحريك شعور المواطن المأزوم بسبب الحالة المتردية كما تزعم المعارضة للبلد،وكذلك الواقع الذي تعيش في نفس الوقت المعارضة من تنتاقض في تبادل الرأى والبرامج بدليل أنها أخفقت أكثر من مرة في تنفيذ برامجا التي علقت العمل عليها بسبب الظروف، وهو ما خلق لدى المواطن الشعور بعدم جدوائية الإنخراط فيها.

هذا الفشل فتح الباب واسعا أما النظام لكسب أنصارها خاصة في المناطق النائية حيث لعبت العشيرة والزعامة القبلية دورا فاعلا في تقزيم المعارضة بدعاية أنها تتشكل من بقايا أزلام الأنظمة التي كانت وراء فساد موريتانيا وتاخيرها عن غيرها من البلدان التي عاصرتها في الميلاد.وهذا ما جعل النظام ينجح في حصد نسبة كبيرة في التعديلات الدستورية وتخف المعارضة التي قادت الحملة ضد التعديلات الدستورية.

والآن تحاول المعارضة في المنتدى لم شتاتها المتطاير لخلق كيان جديد لاستناف نشاطاتها .. فهل ستنجح بعد كل ماكان من فشل ...؟