الحوادث- أثارت رسالة بعثت بها فتاة تدرس في إحدى الجامعات السنغالية لوزير سابق في الحكومة الموريتانية تكشف له فيها عن أنها ابنه من سيدة إطالية التقى بها في إحدى الجزر الكنارية أيام كان شابا وكان في نزهة مع بعض زملائه الذين يدرسون معه في إحدى الجامعات الفرنسية ٠
الفتاة " مائتي سيدي" عرضت في الرسالة التي بعثت بها للوزير السابق أن يختار بين أن يقبل بها ابنة ويحسب لها في ذلك بحيث تحصل على جميع الحقوق التي تحصل عليها أي بنت من أب، خاصة إذا كانت البنت من أم شحت بالغالي والنفيس من أجل حبها، ورعت الظروف لتبقي على العلاقة بينها وعشيقها في حيّز لا يثير الاهتمام و لا الشكوك، وذلك بسبب ظروف عشيقها الذي كان مجرد شاب طموح يتطلع إلى أن يتسلق مع معراج مليء بالأشواك ليصل إلى هدفه٠
لكن لأب حسب ماء جاء في رسالة الفتاة لم يهتم بكل تلك التضحيات ولا مابذلته عشيقته من أجله في وقت كانت سنده الذي يعتمد عليه والدفىء الذي يحتضنه في وقت الشد٠٠ هذه الرسالة بعثت بها الفتاة عبر شخص من شيوخ الصوفية الذين لديهم تأثير على الوزير السابق، وترفق الفتاة الرسالة بصور له رفقة والدتها، وبطاقات كان قد بعث بها إليها يعبر لها فيهم عن خالص حبه ويصفها بأنها زوجته٠