المواطن يين الترقب والخوف٠٠.. من المجهول ..٠!؟

ثلاثاء, 06/12/2018 - 13:16

الحوادث- انواكشوط- يعيش المواطن  على  أمل يترقبه منذ أن أظهرت الاكتشافات عن أن البلد يحتوي على مخزون كبير من المعادن النفيسة، ومقدرات هائلة من  النفط والغاز، خاصة بعد شروع الدولة مع شركات أجنبية على التنقيب عن هذه المقدرات النفيسة  واستخرجها،.. كان أمل المواطن  ضعيفا، بحيث أن الأمل بالنسبة له  مجرد حلم قد لا يتحقق إلا بعد أجيال ٠٠ لكن الطفرة الأخيرة التي كشفت عن الذهب الى درجة على السطع من خلال استخدام إمكانيات بدائية بسيطة قربت الأمل ووسعت دائرته ليكون في المتناول٠

وكشفت هذه الطفرة - في معدن الذهب - الذي عثر عليه المواطنون في تازيازت وأماكن  مجاورة لها، وكذلك في الشمال ناحية تيرس والحدود مع الجزائر أن موريتانيا تقع على مقدرات من المعادن النفيسة هي السر وراء الثراء الفاحش لبعض الموريتانيين الذي كان البعض يعتقد أن وراء ثرائهم التجارة في الممنوعات مثل الكاكايين، والهيروين اللذين كانا سببا في ثراء البعض ٠

ومع هذه الاكتشاف التي حققت للبعض مصدر عيش رغم الجهد المضني، فمايزال الأمل معقودا على النتائج المقدر الحصول عليها من استخراج النفط الذي راج في السنوات الماضية أن بئر شنقيط وحده ستغطي صادراته من النفط الخام تكاليف عجز ديون الدولة ويبقى فائض يمكن أن يوفر للمواطن عيشة كريمة إذا تم استخدامها بشفافية٠٠ زد على هذه المقدرات ماكشفت عنه المصادر الأجنبية من أرباح ستحصل عليها الحكومة الموريتانية من تشغيل منجم السلحفاة للغاز والذي تحاول الدولة المجاورة سنغال  تغفيل القائمين عليه من الجانب الموريتاني لتستأثر بنصيب الأسد منه٠

وفي ظل هذ التجاذب بين الشركات الأجنبية المحتالة، والحكومة الجائعة ، تنهب الثروات بطرق غير مشروعة، فيرتفع ثراء الأثرياء الى حد التخمة، وينحدر فقر الفقراء الى  حد الموت٠٠ ويبقى المسكين في انتظار الأمل المجهول الذي لن يبزغ فجره قريبا مادام الحال يسير على هذه الوتيرة المتناقضة٠