القلق يساور الحزب لحاكم من القوى التي ترشحت من تواصل

أربعاء, 08/01/2018 - 16:02

الحوادث - انواكشوط- مع بداية العد التنازلي نحو تاريخ الاقتراع المقرر فاتح سبتنمبر المقبل من السنة الجارية، وغلق مكاتب التسجيل على اللائحة الانتخابية الذي أسفر حسب المعلومات الأولية عن تسجيل مايناهز مليون وزيادة، وهو رقم اثار الكثير من القلق في أوساط الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية٠

وقد بدأ المترشحين الذي دخلوا المنافسة من أحزاب شتى في الإعداد للمنافسة، وذلك ببذل كل الجهود الاستطاعة لحسم المنافسة، وحسب المتابعين للشأن فإن حزب تواصل  والحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية قد يتصدران المشهد، ذلك أن الحزبين هما الحاضرتين اللتين كانتا محل استقطاب للمرشحين من أصحاب النفوذ والمال، خاصة أن الحزب تواصل استقطب الكثير من المغاضبين على الحزب الحاكم، مما قاد الى تجاذبات عنيفة في البلديات القروية النائية، حيث توزع سكان هذه البلديات بين الحزبين٠

وتأتي الأحزاب الأخرى في مراتب مختلفة من المنافسة، خاصة الأحزاب في تحالف الأغلبية التي يعتمد الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية على ما ستحققهمن نتائج لدعمه في المنافسة ضد الأحزاب المتحالفة في منتدى المعارضة ، والكثير من المتابعين للشأن يتوقعون سقوط الحزب الحاكم في مناطق من ضمنها ولاية انواكشوط الغربية التي ينافس فيها الحزب بالأعمدة منت عبد المالك٠

كما يتوقع سقوط الحزب في مناطق ريفية كان يسطر عليها بفعل  تحول القوى المؤثرة فيها لحزب تواصل٠