في بابابي مقاطع لتهريب المخدرات والأسلحة والوقود في صمت من السلطات

خميس, 08/08/2019 - 11:39

الحوادث- مقاطعة بابابى هي إحدى المقاطعات التي يقع أحد أطرافها الجنوبي بالتحديد على مصب النهر الذي يفصل بينها والجارة السنغال.ويشهد هذا الطرف نشاطا مختلف النظير بحيث يقصد التجار من السكان القري المجاورة مقاطع على هذا الشريط يتبادلون مع سكان القرى المحاذية من الجارة سنغال التي تربطهم بهم الكثير من الروابط الحميمة  وثقت أواصر العلاقة وقد زاد تلك العلاقة نشاط التجارة التي يبادلونها بينهم.

هذا بالضافة الى أنجل المقاطع التي تتبع إداريا لمقاطعة بابابي تعيش حالة من عدم الرقابة من المصالح المختصة مثل الشرطة والدرك، الأمر جعل هذه المقاطع بابا لتهريب المخدرات والأسلحة وجميع الممنوعات التي تعرضها الشبكات المنحرفة نهارا جهارا من ضمن المعروضات التي تباع في الأسواق الأسبوعية التي تنظم في هذه المقاطع بين سكان الضفتين.

أحد سكان القرى القريبة من أحد المقاطع وأحد التجار الذين يرتادون الأسواق التي تنظم فيها قال إن هذه المقاطع تهرب منها كل البضائع الممنوعة مثل المخدرات والأسلحة بسبب عدم وجود رقابة عليها من قبل الشرطة والدرك.

وقال المواطن إن الشرطة في بابابي كانت لديها سلطة قوية على هذه المعابر بحيث كانت تراقب الحركة فيها وتتابع الشبكات المنحرفة التي تستغل المقاطع لتهريب الممنوعات وتلقي القبض عليها.

لكن في فترة رئيس مفوضية الشرطة الحالي ببابابي توقف ذلك النشاط بشلل ر يس الشرطة حركة العناصر الذين كان لهم دور فاعل في متابعة هذه الشبكات وتوقيفها.

وحسب المصادر التي تحدثت للحوادث فإن رئيس الشرطة في بابابي مفتش قديم لم يبق لديه من عمر الخدمة سوى الباقي من السنة الجارية 2019 ولذلك السبب لايرغب في تحريك الضعينة بينه وشبكات الجريمة، في الوقت الذي لديه علاقات واسعة مع شخصيات نشطة في هذه المقاطع.

وينشطفي المقاطع الحدودية في بابابي أيضا بيع الوقود "كزوال"حيث يزود رئيس قسم سوملك في بابابي مهربي الوقود بالوقود من خزان فرع الشركة الذي يديره.