الحوادث- قال رئيس منظمة شباب الوطن من أجل الوحدة أحمد ولد محمد ولد أعمر شين إنه كشف قبل فترة داخل مواقع التواصل الاجتماعي "الوات ساب" عن شبكات تنتشر انتشارا واسعا وعمل على نشر الرذيلة بين مكونات المجتمع، وحصل من خلال بحث قام به في إطار التعرف على هذه الشبكات التي تبين له أنها تجمع الكثير من المنتسبين، مابين النساء والرجال، وأنها تنشط في نواكشوط وغيره من المدن الموريتانية تحت أسماء مستعارة لنشر الرذيلة.
وبما أن المنظمة التي يترأسها من ضمن الأهداف التي تعمل عليها العمل على مكافحة الانحراف والكشف عنه، ومساعدة الأجهزة الأمنية في متابعة المنحرفين والقبض عليهم، حرر مجموعة من الرسائل وبعثها نحو الجهات المختصة مرفوقة بنتائج البحث الذي قامت به المنظمة، والتي من ضمنها لوائح أرقام الوات ساب التي تنشط عليها الشبكة فيما بينها، وتجلب عليها الزبناء.
صمت الجهات المعنية
وقد سلم أحمد محمد أعمر شين رئيس منظمة شباب الوطن من أجل الوحدة شكاية باسم المنظمة شكاية إلى السيد وكل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية، يطلب فيها البحث عن المشتبه فيهم،ومحاسبتهم طبقا للقانون المعمول به.
كما بعث برسائل أخرى إلى وزارة الشؤون الإسلامية، ورابطة العلماء الموريتانيين، ورابطة الأئمة الموريتانيين. يستنهضهم لمحاربة ظاهر الانحراف الخطيرة التي ستقود المجتمع إلى هاوية الفساد الأخلاقي، ويطلب منهم يد العون والمساعدة لمكافحة مثل هذا الانحراف الخطير.
لكن – حسب قول رئيس المنظمة- كل الجهود التي بذلها توقفت بسبب رفض هذه الروابط في الوقوف في وجه الظاهرة، كما لم تقدم النيابة التي بعث إليها بالشكاية أي خطوة في سبيل مكافحة الظاهرة الخطيرة.
ولم يبق لديه – يقول احمد أعمر شين- إلا أن يتوجه إلى الشعب ليطلعه على أنه أمام ظاهرة خطيرة، تحركها أيادي مناهضة للدين، وتريد من خلال هذه الظاهرة نشر الانحراف والقضاء على المعتقد والأخلاق والمثل والفضيلة.