صرخة استغاثة من مظلوم إلى رئيس الجمهورية

ثلاثاء, 10/20/2020 - 23:10

الحوادث- في إطار المطالبة بالحقوق المهضومة، والتي يقف دون الحصول عليها نافذون ، ويقطعون الطريق على المطالبين خوفا من أن تصل أصواتهم إلى مركز القرار المتمثل في أعلى سلطة يمثلها الرئيس محمد الشخ الغزواني.. نادت مجموعة من المظلومين اليوم الثلاثاء ملوحة بالنضال المستميت، حتى تصل إلى حقها أمام أسورة القصر الرآسي مطالبة وبإلحاح الرئيس بالالتفات إليها والاستماع إلى أصواتها التي يحاول الظالمون إبعادها حتى لا تنفذ عبر شبابيك القصر فيسمع صراخها وهي تطالب بحقها الممنوع لها،وغلق جميع السبل دون الحصول عليه.

اعل امبطالب مولاي عقدوي جمارك، أحد هؤلاء الذين وقع عليهم الظلم، ويرفضون الاستسلام، والخنوع، مجابهة الظالم ومقارعته، والوقوف في وجه كل القوى التي تقف عقبة في طريق حصوله على حقه الممنوع له من قبل شخصية نافذة، رغم القرارات الإدارية والقضائية التي نصفته..ومع ذلك يقف المتنفذ عرقلة كأداء دون تنفيذ القرار والأحكام الصادرة له.

ويطالب اعل امبطالب مولاي الرئيس محمد الشيخ الغزواني أن يسمع نداء الاستغاثة الذي يوجهه إليه، والذي يطالبه فيه بنصرته والوقوف معه ضد من ظلمه، واسترجاع حقه، الذي يملك جميع  الأدلة التي تؤكده، من القرارات التي تنصفه فيه، والأحكام التي تقره له.. ومع ذلك ممنوع منه، لأن نافذ يسيطر على جميع مراكز قرار تمريره،ويقف عقبة  عثرا ضد إحقاق الحق له.

الأمر الذي دفعه إلى اللجوء إلى النداء بالاستغاثة إلى الرئيس ولد الغزواني يطالبه بالتدخل، لإنصافه في حقه وتحقيق العدالة له،حتى لا يظل كل نافذ بطر بأمواله ونفوذه،يتحكم في حقوق الناس، ويظلمهم، لأنه قادر على ذلك بقوة نفوذه...ويكون عبرة لغيره من الظالمين، الذين يعيثون فسادا بحقوق المضطهدين، المغلوبين على أمرهم..