مركز الوثائق المؤمنة في توجونين..بين سيطرة السماسرة وأهمال الإدارة

ثلاثاء, 02/23/2021 - 13:15

الحوادث-في إطار المتابعة التي يجريها موقع الحوادث حول وضعية المواطن والصعوبات التي يتعرض لها في سبيل  الحصول على حقوقه والتي من ضمنها حقه في الأوراق المدنية المتمثلة في  عقود الازدياد وبطاقات التعريف وجوازات السفر ومتابعتا..قد نظم مندوب الموقع زيارة لمركز استقبال المواطنون في مقاطعة توجنين الذي يعتبر أحد المراكز الذي تزوره يوميا أعدادها كبيرة لهذا الغرض.

الزائر  للمركز الذي يعد من أوائل مركز التسجيل  سيصطدم بالكثير من العوائق والمطبات التي يعاني منها المواطن في المركز بسبب إهمال الإدارة في المركز، وعدم اهنمام العاملين الذي تسبب في فوضى عارمة خلقت صعوبة كبيرة في تذليل صعوبة حصول المواطن على غرضه..هذا فضلا دور جهاز الأمن في المركز المتمثل في عناصر الدرك في المركز الذين تحولوا الى سماسرة،يصنعوا العراقيل والصعوبات حتى يسأم المواطن من الإنتظار ويمل،ويذعن للتعامل حتى يحصل على طلبه..يضيق المكان بعناصر الدرك،بين الأزقةدالأزقة،وفي الممرات..ينا شئون في كل مكان..وتحول المركز بفعل انتشار الفوضى والزبونية،والارتزاق إلى وكر تسطر علبه فوضى السماسرة..في غياب رقابة المسؤول.

وأكد المواطنون الذين التقى بهم المندوب  سخطهم من تعامل المركز ،والفوضى التي يعيشها بسبب انتشار السماسرة وشبكات الزبونية،بشكل رهيب شكل مش كلا كبيرا للمواطنين في الحصول على حقهم.
متقاعد من الجيش  يزور المكان منذ زمن بعيد يطلب مستخرات لاطفاله من اجل ملف مدرسي قال ان الوضع سيئ وان مايجري في المركز هو اهمال واضح من إدارة سجل الوثائق المؤمنة واستهزاء بالمواطنين
سيدة اخرى قالت انها تتردد على المركز لتسجيل عقد زواج لزوجها المريض والذي ستجرى له عملية قسطرة وتريد تأمينه صحيا .. تماطلها الإدارة في المركز من أحل ان تتعامل مع السمل سرة مقابل 15الف اوقية الشئ الذي زاد استيائها 
ووجهت السيدة عبر الحوادث رسالة الى المدير العام لسجل الوثائق المؤمنة تطلب تدخله من اجل انصاف ساكنة توجنين ولفت الانتباه إلى ما يعيشه المركز من فساده.

هذا وقد حاولنا لقاء الادارة لطرح هذه المشاكل عليها الى انهم رفضو الحديث إلينا وحتى استقبالنا داخل مبنى الادارة في توجنين 
ويبق المواطن المسكين ضحية بين مطرقة البحث عن حق له وسندان الانتظار والمماطلات التي لاتنتهي ولا تحصى في مركز تسجيل الوثائق المؤمنة في توجوتين.

متابعة/يعقوب مختار صنمب