الأواني في الأسواق بضاعة منتشرة ..والأسعار غالية..

خميس, 04/29/2021 - 16:10

الحوادث- يعرف سوق الأواني مع هلال شهر رمضان زحمة من المتسوقين لشراء ما يتطلبه صوم الشهر الكريم من أواني  تحتاجه الأسرة.وبذلك تزدهر أسواق الأواني  وتعلوا الفرحة وجوه التجار في الأسواق وتنتابهم نشوة الحيوية والنشاط.

ففي شهر رمضان تتزين الأسواق بمختلف المعروضات التي يتنافس التجار في جلبها بالمناسبة، من أواني تستعملها الأسرة في  المشروبات، والطحن، والخلط، وطهي أشكال معجونات الفطائر التي يحتاجها الصائم في افطاره.

أراء المتسوقون..

فاطمة ربة أسرة قدمت من ناحية توجونين رفقة زميلات لها لتشتري حاجتها من السوق الذي يغص بمختلف الحاجات المطلوبة لهذه المناسبة.."لقد تفاجأت بأشكال كثير من المعروضات التي يغص بها السوق، والتي تلبي حاجة الأسرة في شهر رمضان، سواء تعلق ذلك بالأواني الخاصة بتقديم المشروبات، أو التي تحتاج لها الأسرة في صناعة المعجونات.. وإل ذلك من المعدات الضرورية لهذه المناسبة..لكن استغرب الارتفاع المذهل والمتفاوت  لهذه الأغراض.. فالتجار في السوق شبه متفقين على الأسعار المرتفعة.. والتي لا يمكن أن توفرها الأسرة خاصة التي تعيش في مستوى ضيق من الحال..

خديجة.. تاجرة في سوق بلدي بإحدى القري الريفية قدمت إلى السوق لتشري البضاعة بهدف بيعها في هذه المناسبة.."قدمت السوق من قرية ريفية لأشترى كمية من الأغراض التي تستعمل في رمضان خاصة في إعداد الإفطار.. وجدت الأغراض المطلوبة بكثرة .. لكن التجار متوحدين على الارتفاع المذهل لهذه الأغراض,, خاصة منها ما يتعلق بلآلات صناعة العجين،والأطباق.."

 تذمر المتسوقين من الارتفاع المذهل في أسعار الأواني والأطباق ومعدات العجين..يتحجج التجار بأنه عائد على الفوائد التي فرضتها الدولة على المواد المستوردة..

آراء التجار..

محمد تاجر أواني في سوق الأواني "بسوق لحموم"..ارتفاع سعر الأواني أمر خارج عن إرادة التجار، فالدولة فرضت بعض الضرائب على الواردات خاص الأواني وهذه الضرائب كانت وراء الارتفاع الطفيف في اسعار الأاني هذه السنة..لأن اكراهات الوباء الذي شهدته البلاد أثر سلبا على الكثير من الأنشطة خاصة تجارة الأواني، التي تتطلب من التاجر الكثير من الجهد والمصاريف مقابل تأمينها لتصل الأسواق الموريتانية.."

 سيدي.. تاجر في سوق الأواني ب"السبخة".."نحن تجار صغار ونشترى البضاعة من موردين كبار يبيعون لنا البضاعة بأسعار مرتفعة،لا يمكن بالبيع بها، ونضيف عليها بدورنا فائدة تتيح لنا نسبة ضئيلة من الربح.. وتارة نخسر.. نحن نواجه مشكلة كبيرة تتمثل في تأمين البضاعة خاصة في ظل مشكل كورونا التي أثرت على كل الأعمال خاصة التوريد الذي فرضت عليه الدول الأجنبية الكثير من القيود، والضوابط، ولذلك صار مكلفا,.. وهذا سبب وجيه في ارتفاع أسعار الأواني فس هذا الشهر الكريم الذي تصادف مع هذه الفترة.."

وبين تذمر المواطن من الغلاء المرتفع للأواني..وحجج التجار بأنها تعود إلى الإكراهات التي يعيشها البلد بسبب كورونا.. يبقى المشكل قائما والمواطن الضعيف الذي لا يملك مستوى معينا من الدخل عاجز عن الحصول على الأواني وإفطار الكريم..