ماذا قدمت حكومة ولد بلال في تفاقم الفقر وانتشار الجريمة..؟

أربعاء, 05/12/2021 - 15:54

الحوادث- تعيش حكومة لود بلال  حالة من التردد وعدم الثقة بقدرتها على القيام بالمسؤولية المطلوبة والتي تمكن من المحافظة على نسبة ولو قليلة من الانجازات التي وعد بها الرئيس ولد الغزواني في مشروع تعهداته للشعب.

فحتى الآن ما يزال مشروع تآزر  عاجز عن  تسديد ما كان قد وعد بتوزيعه للمواطن من مساعدات شهرية، تساعد الطبقة الهشة في العيش والوقوف أمام زوبعة الفقر التي تنخر عمق المواطن. مما سرع في انتشار التسول في الشوارع وأمام منازل الأغنياء، وأمام المؤسسات الخاصة والعمومية.

فالحالة المزرية التي يعيشها المواطن من جراء عدم وجود مشاريع تنموية، مدرة للدخل ،وتدني الأجور وانتشار البطالة خلقت الكثير من المشاكل.. منها انتشار السرقة والحرابة وأعمال السطو التي صارت تقع نهارا جهارا في الأسواق والشوارع، وعلى أ،بواب البنوك والمؤسسات الأمر الذي نشر القلق والرعب واأس لحالة من عدم الاستقرار الأمني وقف الأمن عاجز عن السيطرة عليه.

ولا شك أن أحداث نواذيبو ، وأخرى في مقاطعات متفرقة من ولايات نواكشوط تؤكد على  هذه الأزمة القوية والتي جعلت من وزير الداخلية والمدير العام للأمن والقائد العام للدرك أن يقوموا بزيارة للمدينة والاجتماع بجميع الإدارات الأمنية  في محاولة لاحتضان الوضعية المتفاقمة.

نبهت بعض القوى السياسية الحية في مدينة نواذيبو على أن الانفلات الأمني الذي يهدد الساكنة ليس من ضعف الأمن وإنما من انتشار الفقر والهشاشة بين المواطنين ، فيما ترتفع نسبة الثراء بين مجموعة قليلة من المواطنين، تحكموا في كل الصادرات والواردات..ويفسر هؤلاء أن تحكم الطبقة الغنية في اقتصاد الدولة بسبب عدم المساواة والغبن هو السبب في كل ما يعيشه البلد من مشاكل، وأن حل جميع تلك المشاكل في تحسين ظروف المواطن بآلية تمكن الجميع من الاستفادة من مقدرات الدولة والثروات  الحية التي ينهبها قلة قليلة.

رئيس الوزراء ولد بلال حمل عجز الحكومة لتركة الفساد التي تركها نظام ولد عبد العزيز في تهرب واضح من الفوضى المنتشرة بين وزراء حكومته التي لم تنفذ حتى الآن شيئا من أهداف برنامج الرئيس ولد الغواني التي وعد بها الطبقة الهشة ..