الحوادث- تعيش القرى التابعة لبلدية كنت جنوبا على خط "لكوارب" حالة من العطش تعاطف جعلت سكان القرى المتضررة يخرجون عن صمتهم ويطالبون بحل الأزمة التي تتفاقم منذ فترة، رغم صمت الإدارة المعنية بالمياه التي لديها علم بما تعيشه الساكنة من عطش حاد بسبب انقطاع الماء عن القرى المذكورة.
ويقول البعض في القرى المتضررة إن العطش ناجم عن إهمال المسؤول القائم على الخزان.. فيما يقول البعض إن المشكل ناجمة عن ضعف قدرة الخزان، وعجزه عن توفير الكمية الكافية لسقي القرى الممتدة من قرية لكراع لبيظ اثنين كلم من تكنت وحتى احسي "الكردان".
مستشار في بلدية "تكنت" عبر عن تضامنه مع حالة سكان القرى المتضررة من العطش وطالب الجهات المعنية بالتحرك لتوفير الماء للساكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.شباب من قرية لكراك وغيرها من القرى المتضررة دونوا في موضوع العطس الذي يعيشه الساكنة،شرحو بعض المطبات التي مربها الحوار مع المسيير، ونبهوا على رفض المسير للتعامل مع حل موضوع العطش..وأشار بعضهم إلى أنه يعتمد على سند قوي جعله يتلكك ويانع في حل للموضوع.
معانات سكان هذه القري مع العطش وتجاهل السلطات المعنية والمنتخبين لها ليس بالأمر الجديد.. فهي قديمة.. وحديثة.. وحلها يحتاج قوى حية لديها القدرة على مواجهة التحديات والعراقيل التي تقف دون تعزيز منابع ومضخات الماء التي ستستفيد القرى منها.