إقبال ضئيل على السوق .. وسط معاناة الغلاء والجائحة

ثلاثاء, 07/20/2021 - 16:39

 الحوادث - تقارير -عرفت اسواق العاصمة نواكشوط، الكبرى اقبالا ضئيلا من المتسوقين عشية عيد الأضحى المبارك، وحسب المراقبين فان ذلك يعود الى واقع الاجراءات لمواجهة جائحة "كورونا" كما يعود لاسباب اخرى منها انتشار الاسواق الصغيرة في كافة احياء ومناطق العاصمة نواكشوط مما خفف من زحمة الاقبال على الاسواق الكبرى القديمة

الا ان بعد المواطنين ممن حاورتهم الحوادث في سوق ملتقى طرق العيادة المجمعة "اكلينيك"، ارجعوا ذلك لعدة اسباب وعبروا عن اوجه اخرى من المعاناة التي يكابدها المواطن؛

فاطمة، متسوقة قادمة من مقاطعة عرفات، قالت ان السبب الاول في قلة الاقبال على السوق في هذا العيد، هو الغلاء المعيشي وارتفاع الاسعار وسط واقع الفقر والبطالة وندرة الدخل، فالمواطن تقول السيدة منذ ثلاث سنوات وبفعل "كورونا" فسدت الاعمال وتضررت الناس، حسب قولها،ولم يعد كثير من المواطنين الفقراء اصلا قادرين على توفير اثمان الغذاء فضلا عن الملابس، ودعت السيدة السلطات الى التحرك ، حسب قولها، فالمواطنين يعانون اشد المعاناة، ومع ذلك الامن تقول مفقود وسبب الفقر والحاجة..

وعن اسعار الملابس قالت، انها غالية كما هو حال اسعار المواد الغذائية، مؤكدة ان الملابسة المستعملة اكثر اقبالا من المشترين من الحوانيت الكبيرة لبيع الملابس الراقية ، لان المواطنين لا يمتلكون اثمانها..

واضافت السيدة، حتى التنقل الى السوق معاناة اعظم، فسيارات الاجرة اليوم اصبحت تذكرتها ب 300 و 400 قديمة للشخص الواحد دون متاع بدلا 100. او 200 اوقية كالعادة، واقع لا يطاق تقول فاطمة..

عالي، صاحب سيارة الاجرة، قال ان سبب رفع سيارات الاجرة لتذطرة السوق هو صعوبة النقل وزحمة المرور مما ياخذ الوقت على اصحاب سيارات الاجرة، وقال، ان جميع الاسعار مرتفعة في العيد وقبل العيد، معتبرا ان اهمها بالنسبة للمواطنين الفقراء كما يقول عالي، هي اسعار المواد الغذائية الضرورية فهي عصب الحياة..

حديث المواطنين، وحديث السوق وواقع الغلاء الفاحش، نذر تدعوا اولياء الامر الى تدمر الشات العام، والتدخل العاجل للحد من تفاقم ازمة العيش الخطيرة في مجتمع اكثر من نصفه تحت خطر الفقر ويعاني من البطالة

 

سيدي