أستاذ جامعي مدير المصادر البشرية سابقا يشكو تآمرا يحاك ضده في وزارة التعليم العالي

جمعة, 02/04/2022 - 10:51

رسالة توضيح لفخامة رئيس   
                    الجمهورية، وللرأي العام
                                                    د.بتار ولد العربي 
      لقد فوجئت بما تناولته بعض وسائل الاتصال حول ما أسمته الإساءة على معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيد: أمال منت سيدي ولد الشيخ عبد لله، لذلك أرى أن من حقي الرد، وتوضيح بعض النقاط التي اعتقد انها ضرورية لفهم ما حدث.
  أولا : اشيد قبل كل شئء بالثقة التي منحني إياها رئيس الجمهوري السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عندما أمر بتعييني مديرا للمصادر البشرية 14/09/2020  بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي واعتبره تاجا افتخر به، وهو ما أصبح موضوع  تندر وسخرية في مكاتب معالي الوزيرة  وقبل آن يتم تعيين ثانيا من طرف معاليها مكلفا بمهمة التعليم العالي الحر والمؤسسات مزدوجة الوصاية، طلبت إذنا لمدة خمسة أيام من  الأمين العام للوزارة السيد: أحمدو ولد أخطيره  لعلاج أحد الأولاد بأنواذيبو ، وقد قبله قائلا ( يمكنك السفر ...ما عندك مشكلة)، ولأن الإدارة مكتوبة تركت الطلب عند أحد أعواني في الإدارة, وبعد وصولي لمدينة انواذيبو اتصلت بي سكرتيرة الوزيرة وقالت إنني سافرت بدون إذن ، فقلت: إنني أخذته من الأمين العام الذي كان وقتها المسؤول عنه وهو من يجب أن يمنحه لي كمدير للمصادر البشرية،لكنه انكر ذلك امام الوزيرة وهو ما لم أفهمه.
وبعد رجوعي دخلت على معالي الوزيرة وشرحت لها القضية، وقالت لي: بان الطلب وصلها في نفس اليوم الذي اتصلت علي السكرتيرة فيه، لكن بدا لي آن شيئا ما مبيتا و هناك أمر يطبخ وراء الكواليس...وفعلا تم تحويلي من مديرا للمصادر البشرية إلى مكلف بمهمة واستبدالي برئس قسم المسارات في نفس الإدارة وهو استاذ ثانوية ، على الرغم من وجود قرار من طرف الوزير السابق بعدم تعيين أي شخص آخر غير استاذ جامعي في هذا المنصب. وهو ما اعتبره استهدافا لشخصي ولعنصر هام من المجتمع الموريتاني ارى أن الدولة بحاجة ماسة في مساهمته وخدمته لوطنه، وقد تبين ذلك الاستهداف في الإقصاء التام لهذا العنصر من جميع الأدارات المركزية في قطاع التعليم العالي بعد التعيينات والتعديلات التي قامت بها معالي الوزيرة أمال منت سيدي ولد الشيخ عبد الله، و ذلك ما لايخدم السياسة الرشيدة لرئيس الحمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتوجيهات النيرة في الحفاظ على التوازنات مما يخدم الديمقراطية ويعزز الوحدة الوطنية، كما هو واضح من روح برنامج تعهداتي، وتمت الإشارة إليه في خطاب فخامته  بمدينة وادان بمناسبة مهرجان مدائن التراث الأخير.
وبعد استلامي رسالة التكليف من طرف معالي الوزيرة قدمت خطت عمل بتاريخ 30/08/2021 وحاولت بكل  الوسائل لقاء الوزيرة ولم تستقبلني وهو ما جعلني ارسل الخطة عبر السكرتيرة، ولم أجد جوابا ولا تجاوبا، وحين أردت توضيح ذلك اعتبرته السيد الوزيرة أمال منت سيدي ولد الشيخ عبد الله إساءة عليها ، والغريب في الأمر انها هي من أساءت علي وعلى نفسها، عندما استبدلتني دون مشاورتي ضاربة عرض الحائط بقرارات السيد رئيس الجمهورية، وعندما لم تتعامل معي في ٱطار ما يتعلق بالملف الذي كلفتني به، ولم تستدعيني يوما لنقاش مايمكن العمل به.  
   فمتى كان الحث على العمل الجماعي وطلب الإرشاد والتوجيه من معالي الوزير فيما يخدم برنامج السيد رئيس الجمهورية ونجاح القطاع إساءة؟
      السلام عليكم