"كزرة الشباب"وكر عصابات الجريمة وشبكات تجار المخدرات

أحد, 02/20/2022 - 12:54

الحوادث- تشكل المساحة المحتلة -التي أصبحت تعرف اليوم ب"كزرة الشاب"بين الحي الخامس والسادس من القطاع المعروف ب"ملح"تتبع في التقطيع الإداري  لمقاطعة  الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، والأمني لمفوضية الرياض رقم 3 بالإدارة الجهوية في نفس الولاية-حاضنة وملاذا لعصابات الجريمة وشبكات تجار المخدرات.

فالسكان الذين احتلوا المنطقة بعد تأهيل الأحياء العشوائية في عرفات للمطالبة بالحصول على القطع الأرضية،تتدافع مساكنهم بطريقة عشوائية بحيث لم يتركوا منفذا لعبور سيارة أو عربة.الأمر الذي استغله المجرمون وتجار المخدرات الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة للحماية من الشرطة.

بداية "الكزرة"..والمواجهة الفاشلة..

قبل عقد من الزمن ومع بداية تشكيل نواة "كزرة الشباب"، ووفود المحتلين إلى المنطقة تقدم السكان الأصليين المجاورين لها بشكاوي إلى السلطات في المقاطعة ينذرون من خطر المحتلين الذين توافدوا لاحتلال المساحة وبسرعة شكلوا نخاريب من الخشب والقماش تزاحمت وبشكل لافت وقوة عجزت السلطات عن مواجهتها. ولم يلبث أن سيطر المحتلون على كامل المساحة وأطلقوا عليها "كزرة الشباب"ذلك لأن غالبية الذين بدؤوا الاحتلال من الشباب،قبل أن يفتحوا المجال لغيرهم للمشاركة في الاحتلال..هذا فضلا عن توفره الشركة الوطنية من جهد للمساعدة في نشطر خطر العصابات بتوفيرها الكابلات الكهربائية العشوائية التي يأخذ من وراء توفير رؤساء المراكز مبالغ كبيرة، عبر الوسطاء الذين يوفرون الكهرباء الغير مشروع لسكان "الكزرة"

تنامي عصابات الجريمة،وشبكات المخدرات..

بعد ذلك بدأ خطر "الكزرة"يبرز شيئا فشيئا خاصة عندما تبين للأمن أن العصابات التي تقلق العاصمة بأعمال السطو والسرقة تتخذ من "كزرة الشباب" ملاذا وحاضنة تختفي فيها..وأكد البحث الذي قادته الشرطة في المفوضيات التي تتبع لها "الكزرة". الأمر الذي اقلق الأمن أكثر هو اكتشافه أن "الكزرة" تحمي بؤر تحتمي فيها عصابات من المجرمين وتجار المخدرات تشكل جدار بشريا قويا من السكان يهدد أمن الشرطة في حالة دخولهم للقبض علي المشتبه فيهم.. بفعل تداكن المسكن وعدم وجود منافذ سالكة يشكل عقبة في الوصول إلى هذه الأوكار، ومساعدة السكان.. وقد كتب الكثير من رؤساء الشرطة المفوضيات عن ما يهدد الشرطة وأمن المواطن من خطر "الكزرة"، لكن الإدارة لم تهتم بالموضوع،خاصة في عشرية النظام السابق لما قد يتسبب فيه ذلك على المستوى السياسي من هم.

الشرطة و خطر المواجهة ..

وكان المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية خلال سنة من السنوات الماضية وفي إطار البحث عن شبكات تجار المخدرات كشف عن وجود خلية كبيرة من رؤس تجار المخدرات في البلد في الحي وحاول الأفراد الذين يتابعون الشبكة الوصول إلى وكرها في "كزرة الشباب"، لكنهم وجهوا صعوبة كبيرة وكادوا يموتون بسبب الجدار الذي يحميهم من السكان داخل الحي.. وعادوا بخفي حنين، بعد أن أصيب احدهم ونجا الباقون من خطر محقق.

كما حاولت فرقة من الشرطة القبض على عصابة كانت وراء أعمال سطو وسرقة محلات تجارية وتأكدت من وجودها في"الكزرة"..لكن عناصر الفرقة واجهت المخاطر من اجل الوصول إلى الوكر، ورغم ذلك لم يعثروا على عناصر العصابة فقد تفرقوا بين الأعشاش، والنخاريب والأكواخ، وعاد أفراد الفرقة بأيد خاوية.

المشكل الكبير الذي يهدد المواطن في العاصمة نواكشوط هو أن هذه المنطقة المأهولة بالسكان صارت وكرا لصناعة الجريمة بحيث أن العصابات التي تتخذ منها ملاذا صارت تبيض وتفقس،الأمر الذي خلق في ظرفية قصيرة جيلا مدربا الإدمان، وتجارة المخدرات، وأعمال السطو والسرقة.

وهذا الجيل يوظف لاستدراج أبناء الأحياء المجاورة وينشر بينهم الإدمان على المخدرات مما ساهم في انتشار الجريمة بشتى أصنافها (السطو والسرقة والقتل).

ناقوس الخطر..

الحال صار يدق ناقوس،يلح على تدخل الدولة في العاجل لتفكيك "كزرة "يزداد خطر يوما بعد يوم بإيوائها شبكات وعصابات تهدد أمن المواطن..وتشكل خطرا على سلامة الأمن..ويصعب في المستقبل السيطرة على الجريمة في ظل وجودها .

الحوادث- تشكل المساحة المحتلة -التي أصبحت تعرف اليوم ب"كزرة الشاب"بين الحي الخامس والسادس من القطاع المعروف ب"ملح"تتبع في التقطيع الإداري  لمقاطعة  الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، والأمني لمفوضية الرياض رقم 3 بالإدارة الجهوية في نفس الولاية-حاضنة وملاذا لعصابات الجريمة وشبكات تجار المخدرات.

فالسكان الذين احتلوا المنطقة بعد تأهيل الأحياء العشوائية في عرفات للمطالبة بالحصول على القطع الأرضية،تتدافع مساكنهم بطريقة عشوائية بحيث لم يتركوا منفذا لعبور سيارة أو عربة.الأمر الذي استغله المجرمون وتجار المخدرات الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة للحماية من الشرطة.

بداية "الكزرة"..والمواجهة الفاشلة..

قبل عقد من الزمن ومع بداية تشكيل نواة "كزرة الشباب"، ووفود المحتلين إلى المنطقة تقدم السكان الأصليين المجاورين لها بشكاوي إلى السلطات في المقاطعة ينذرون من خطر المحتلين الذين توافدوا لاحتلال المساحة وبسرعة شكلوا نخاريب من الخشب والقماش تزاحمت وبشكل لافت وقوة عجزت السلطات عن مواجهتها. ولم يلبث أن سيطر المحتلون على كامل المساحة وأطلقوا عليها "كزرة الشباب"ذلك لأن غالبية الذين بدؤوا الاحتلال من الشباب،قبل أن يفتحوا المجال لغيرهم للمشاركة في الاحتلال..هذا فضلا عن توفره الشركة الوطنية من جهد للمساعدة في نشطر خطر العصابات بتوفيرها الكابلات الكهربائية العشوائية التي يأخذ من وراء توفير رؤساء المراكز مبالغ كبيرة، عبر الوسطاء الذين يوفرون الكهرباء الغير مشروع لسكان "الكزرة"

تنامي عصابات الجريمة،وشبكات المخدرات..

بعد ذلك بدأ خطر "الكزرة"يبرز شيئا فشيئا خاصة عندما تبين للأمن أن العصابات التي تقلق العاصمة بأعمال السطو والسرقة تتخذ من "كزرة الشباب" ملاذا وحاضنة تختفي فيها..وأكد البحث الذي قادته الشرطة في المفوضيات التي تتبع لها "الكزرة". الأمر الذي اقلق الأمن أكثر هو اكتشافه أن "الكزرة" تحمي بؤر تحتمي فيها عصابات من المجرمين وتجار المخدرات تشكل جدار بشريا قويا من السكان يهدد أمن الشرطة في حالة دخولهم للقبض علي المشتبه فيهم.. بفعل تداكن المسكن وعدم وجود منافذ سالكة يشكل عقبة في الوصول إلى هذه الأوكار، ومساعدة السكان.. وقد كتب الكثير من رؤساء الشرطة المفوضيات عن ما يهدد الشرطة وأمن المواطن من خطر "الكزرة"، لكن الإدارة لم تهتم بالموضوع،خاصة في عشرية النظام السابق لما قد يتسبب فيه ذلك على المستوى السياسي من هم.

 

 

الشرطة و خطر المواجهة ..

وكان المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية خلال سنة من السنوات الماضية وفي إطار البحث عن شبكات تجار المخدرات كشف عن وجود خلية كبيرة من رؤس تجار المخدرات في البلد في الحي وحاول الأفراد الذين يتابعون الشبكة الوصول إلى وكرها في "كزرة الشباب"، لكنهم وجهوا صعوبة كبيرة وكادوا يموتون بسبب الجدار الذي يحميهم من السكان داخل الحي.. وعادوا بخفي حنين، بعد أن أصيب احدهم ونجا الباقون من خطر محقق.

كما حاولت فرقة من الشرطة القبض على عصابة كانت وراء أعمال سطو وسرقة محلات تجارية وتأكدت من وجودها في"الكزرة"..لكن عناصر الفرقة واجهت المخاطر من اجل الوصول إلى الوكر، ورغم ذلك لم يعثروا على عناصر العصابة فقد تفرقوا بين الأعشاش، والنخاريب والأكواخ، وعاد أفراد الفرقة بأيد خاوية.

المشكل الكبير الذي يهدد المواطن في العاصمة نواكشوط هو أن هذه المنطقة المأهولة بالسكان صارت وكرا لصناعة الجريمة بحيث أن العصابات التي تتخذ منها ملاذا صارت تبيض وتفقس،الأمر الذي خلق في ظرفية قصيرة جيلا مدربا الإدمان، وتجارة المخدرات، وأعمال السطو والسرقة.

وهذا الجيل يوظف لاستدراج أبناء الأحياء المجاورة وينشر بينهم الإدمان على المخدرات مما ساهم في انتشار الجريمة بشتى أصنافها (السطو والسرقة والقتل).

ناقوس الخطر..

الحال صار يدق ناقوس،يلح على تدخل الدولة في العاجل لتفكيك "كزرة "يزداد خطر يوما بعد يوم بإيوائها شبكات وعصابات تهدد أمن المواطن..وتشكل خطرا على سلامة الأمن..ويصعب في المستقبل السيطرة على الجريمة في ظل وجودها .