مقالات

الى معالي وزير الثقافة وغيره... / محفوظ أحمد

جمعة, 01/07/2022 - 12:45

هذا المبنى الصغير (الصورة) الواقع غرب دار الثقافة بانواكشوط كان من أول المباني الحكومية التي ظهرت في العاصمة (كبتال) في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.

ولكن هذا المبنى لو كان في دولة أخرى، على ذلك النحو، لكان محاطا بالحدائق والأضواء؛ متحفا ومزارا رسميا، يتوافد عليه الزوار من الأجانب، ومن تلاميذ وطلاب المدارس ضمن حصص التربية المدنية، وزرع الروح الوطنية.

عندما تكون العنصرية وحدها هي الطريق لتحقيق الذات الوطنية / احمد حبيب صو

سبت, 01/01/2022 - 14:55

نسمع  من الحين لآخر مقولات و برامج تقول بالمصالحة الوطنية والوحدة الوطنية و التعايش المشترك فإن اختلفت الألفاظ  من حيث المنطلق فإنها تتفق علي وجود خلل في النسيج المجتمعي للدولة الوطنية.

الإنصاف الذي يريده الموريتانيون / إسلمو أحمد سالم

ثلاثاء, 12/28/2021 - 16:15

كل الخطابات التي ألقى رئيس الجمهورية ، منذ تسلمه للحكم حتى الآن ، كانت تلامس هوى لدى المواطنين . و كل النشاطات التي كان يقوم بها الوزراء ، تبدو و كأنها جزء من عملية مفبكرة لا ترضى المنتظرين . و كل الحركات التي كان يقوم بها الحزب الحاكموكانت تبدو و كأنها غير منسجمة مع ما يتطلبه الواقع من مواكبة لإرادة التغيير التي عبر عنها الرئيس في أكثر من مناسبة..

بئست بطانة تشويه "تعهدات الرئيس"، وإثارة النعرات لتدمير الهوية والدين! ..

أحد, 12/26/2021 - 11:56
سيدي ولد محمد فال

تعهد الرئيس محمد الشيخ الغزواني ب"بتعهداتي" صادقا، وضع نظرة مستقبلية واقعية وخطة تنمية مجدية لو سلمت من دبابير الإرجاف من أسوا بطانات الأنظمة في التاريخ، وضع خطة تاريخية لتحقيق إقلاع اقتصادي، إيمانا منه بضرورة تحقيق التنمية والرفع من المستوى المعيشي للمواطنين، من خلال توفير فرص العمل وخلق سوق اقتصادية عصرية لامتصاص تفشي الغلاء، رفع في برنامجه الطموح، تحسين الوضع على مستوى كافة القطاعات، التعليم، الصحة، والاقتصاد والتنمية، وتحقيق الازدهار في فترة وج

خطاب وادان.. نقطةُ البِدَايةِ في مُنْحَنَى النِّهَايَةِ / د.هارون ولد عَمَّار ولد إديقبي

سبت, 12/18/2021 - 14:54

دُونَ تَعَمُّقٍ أو تَزَلُّفٍ؛

ليس من المقبول و لا من المعقول أن تمر لحظة تاريخية كهذه دون أن تنال ما يناسبها من تقدير  و "مَرَقٍ". لحظة خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني،  ذي الدِّلالَة المكانية و الزمانية [وادان ، 10 دسمبر 2021]  خطاب اختزل لنا في كلمات حلول ظواهر  اجتماعية  اختزال المكان و الزمان لتشعب مسارها.

الثقافة الشعبية" بين القيم الجمهورية والجرائم السيبرانية / سيدى المختار ولد يوكات

أحد, 12/12/2021 - 14:32

تمتلك بلادنا موروثا ثريا من الثقافة الشعبية الغنية بالامثال والقصص الخيالية المليئة بالحكم والعبر وقد حيكت هذه الثقافة على مر العصور من طرف سائسين مهرة و ذوو خيال واسع حيث

معالي وزير الثقافة...لا نريد غير الإنصاف..

خميس, 12/09/2021 - 17:54
محمد أحمدو حبيب الله /المدير الناشر لمؤسسة الحو ادث الإعلامية

تولد لدي شعور بالتغيير والإصلاح،ونبذ المحاباة،والغبن،والخداع مع قدوم معالي الوزير المختار ولد داهي، إلى وزارة الثقافة والاعلام والعلاقات مع البرلمان .. بل تيقنت أن زمن الخديعة واللعب على الصحافة قد ولى إلى غير رجعة..خاصة أن الوزير دخل في صميم إصلاحات مهمة ومشاريع بناءة سترفع من مستوى الصحافة، و تحقق الحلم الذي يطمح له كل صحفي جاد، مؤمن بالمهنة، ملتزم بالمبادئ والأخلاق الصحفية.

من المدن القديمة الى مدائن التراث..فماذا تغير؟ / محمد أعليوت

أربعاء, 12/08/2021 - 18:26

مع بداية العشرية المنصرمة أعلنت الحكومة عن تخليد مهرجان خاص بالمدن الأثرية القديمة وقد ورد في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السابق وقتها محمد ولد عبد العزيز : " لقد خصصت الحكومة نسبة مئوية من ميزانية الدولة ومن موارد الشعب، من عائدات الجمارك، من أجل العمل على تنمية الثقافة في البلد وأول المستفيدين من هذه المخصصات هي المدن التاريخية الأربع، كما من شأن هذه المبالغ الهامة أن يستفيد منها فضلا عن هذه المدن، الشباب من خلال تشجيع الأنشطة الرياضية والمشاريع الم

أسعار المواد الاستهلاكية بين الارتفاع الصاروخي والجنون المذهل / أحمد ولد طالبن

اثنين, 12/06/2021 - 00:01

مما يحز في النفس ويبعث بعدم الراحة والطمأنينة، ما نشاهد في الأسواق الوطنية، من ارتفاع مذهل في أسعار المواد الاستهلاكية، إلى درجة غير مسبوقة، لا توصف إلا بالجنون الحاد والارتفاع الصاروخي، الأمر الذي أصبح يعكر صفو كثير من المواطنين مطالبين من السلطات العليا وضع آلية لرقابة الأسواق واتخاذ إجراءات ملائمة، لتخفيف ما يقع من ارتفاعات متكررة، في مختلف أسواق البلاد.

التعليم..المقاربة الأنجع في وجه التطرف في الساحل / خونه ولد إسلمو

أحد, 12/05/2021 - 17:15

لا يمكن تصور استمرارية للحياة على الإطلاق بدون التعليم يبدو هذا بديهيا لكن كيف للتعليم نفسه أن يستمر في أداء هذه الوظيفة الحيوية وكيف له إن أنزلناه على واقعنا أن يتطور ليستجيب لمتطلبات شعوب منطقة الساحل وكيف له أن يساهم في تحصيننا من كل الشرور قديمها وحديثها وكيف له أن يكون أداة وقاية وعلاج لكل أنواع الانحراف السلوكي والفكري.

الصفحات