
كانت ساعة الهاتف تشير إلى العاشرة صباحًا، والشمس تلقي بأشعتها الحارقة على شارع قصر العدل في ولاية نواكشوط الشمالية. ازدحمت السيارات أمام المبنى، واصطفت سيارات الشرطة تحرس المدخل، بينما تجمع الناس في طوابير غير منتظمة، ينتظرون فرصتهم للدخول. بعضهم وقف على الرصيف المقابل يراقب المشهد بصمت، بينما حاول آخرون التقدم بين الجموع للوصول إلى البوابة.