
يقاس تقدم الدول و تطورها بمستوي تعليم أبنائها و بنوعيته و مناهجه المعتمدة. فالتعليم يعتبر من الأهداف الإستيراتيجية للدولة، وذلك بالنظر إلي الدور الذي تلعبه التربية الحديثة في تكوين الفرد و تنمية مواهبه و تشجيعه علي كسب المعارف اللازمة لرفع قدراته في مجال التفكير و الإبتكار و إنعكاس ذلك علي وعي المجتمع بأهمية المشاركة في البناء الوطني و في تحسين الأداء في جميع القطاعات الحكومية الفنية و الإدارية و في إرساء الحكامة المنشودة في الحياة العمومية.