كان الخميس 28نوفمبر 2024 يوماً مشمساً، والشوارع تعج بالصبية الذين يتراكضون فرحاً، حاملين الأعلام على أكتافهم، وعلى رؤوسهم قبعات زاهية بلون الوطن. كانت هتافاتهم "الاستقلال! الاستقلال!" تتردد في الأجواء، تملأها حماسة بريئة، كأنهم لا يعرفون وجهتهم، المهم أنهم يركضون، يعبرون عن فرحة ربما لم يفهموا عمقها.