الحوادث- تجمهر عشرات المواطنين على سيارة ركنت على رصيف سوق(شارع ديم)ظهر اليوم محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية (التمور، والدجاج، ودقيق الحلويات)تباع بأسعار مخفضة.
الإقبال على شراء مواد غذائية مشبوه في صلاحيتها
المواطنون الذين أدهشهم تباين أسعار المواد المعروضة في الشاحنة مع الأسعار في مجمعات السوق أقبلوا على شراء المعروضات من (تمور ، ودقيق، ودجاج)حيث تباع علبة التمر بسعة خمس كلغ ب200 أوقية جديدة، بدل 400 أوقية جديدة في السوق،، وعلبة دقيق الحلوى سعة خمسة كلغ بسعر 120 أوقية جديدة بدل 170 أوقية جديدة.
بعض المواطنين عرضوا عن شراء المواد المعروضة متذرعين بأنها نفايات المواد الفاسدة حملها التجار من المخزن لبيعها في الأحياء الشعبية بأسعار دون السعر الذي تباع به في المجمعات التجارية،وأحجموا عن شرائها رغم حاجتهم إليها.
غياب الرقابة الصحية والسلطات الإدارية
المسوقون للتجارة في الشاحنة يبيعون التجارة على أنها مواد صالحة للاستهلاك، مستغلين فرصة غياب الرقابة الصحية، وإدارة المستهلك،ومتابعة السلطات الإدارية للأسواق في توجونين بولاية نواكشوط الشمالية.