افرجت اليوم الثلاثا لجنة تسيير وتوزيع صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة في موريتانيا، عن البيان ااخةامي لعملها الذي قالت أنها عطفت علبه في الفترة ما بين 24 ديسمبر 2021 و14 أبريل 2022، في مباني السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، من أجل توزيع مخصصات صندوق الدعم للسنة المالية 2021.
حيث باشرت اللجنة على فحص وتدقيق وفرز ملفات المؤسسات والهيئات الصحفية التي تقدمت للاستفادة من موارد صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، والتي بلغ الدعم المقدم لها هذا العام 33.800.000 أوقية، بعد زيادة 12.500.000 أوقية.
وواضفت اللجنة في بيانها انها حددت شروط الترشح للدعم ومدته ثم مددت الفترة استجابة لطلبات تقدمت بها بعض الهيئات الصحفية.
وبلغ عدد الملفات المتقدمة للدعم 406 موزعة على النحو التالي:
- 261 صحيفة إلكترونية
- 105 صحف ورقية
- 31 هيئة صحفية
- 9 مؤسسات سمعية بصرية
وشكلت لجنة الدعم لجنة فنية مهمتها التحقق من الملفات، ومدى دقة المعلومات الواردة فيها والوثائق التي تتضمنها، وذلك من خلال:
- التدقيق في الوثائق الأساسية، وخاصة أرقام التعريف الضريبي وإعلانات الظهور والتراخيص.
- التحقق من تطابق روابط ومحتوى الصحف الإلكترونية، مع تاريخ الإنشاء والأرشيف والمحتوى المنشور عبر الشبكة. ومدي انتاجيتها
- تقييم انتظام صدور الصحف ومدى التزامها بدورية نشرها.
وأسفر هذا التدقيق -حسب البيان - عن إقصاء 44 ملفًا غير مستوفية للشروط، وبالتالي تم اعتبارها غير مؤهلة للدعم العمومي المخصص للصحافة الخاصة سنة (2021).
وقالت اللجنة في بؤانها أنها طبقت المعايير المحددة في القانون 24/2011، والمرسوم التطبيقي 156/2011 المفصل له، لتسقطها على سلم تنقيط من عشرين نقطة، تراعي مؤشرات عديدة من أبرزها المؤسسية والمهنية والأقدمية والاستمرارية.
بعد نهاية مداولات اللجنة، وطبقا للقانون رقم 024/2011 المنشئ لصندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة، والمرسوم رقم 156/2011 المحدد لصلاحيات اللجنة، والمقرر رقم 1412 المحدد لتشكيلة اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق العمومي للصحافة الخاصة الموريتانية تعلنُ اللجنة نتائج عمل دورتها الأولى على النحو التالي:
- تقديم دعم مالي مباشر لصالح 362 هيئة وصحيفة وموقعا وقناة وإذاعة، وفق سلم تنقيط يعتمد المعايير المحددة في القانون.
- التكفل بدعم طباعة الصحف لدى المطبعة الوطنية،، ضمن ثلاث فئات متفاوتة، حسب الانتظام والاستمرارية والالتزام بدورية النشر.
- تنظيم دورات تكوينية لصالح الصحفيين، تختار اللجنة مواضيعها والمكونين، وتشرف على سيرها بشكل يضمن استفادة الصحفيين الشباب.
- توسيع دائرة التكوين لتشمل الصحافة الجهوية، بعد سنوات من اقتصاره على الصحافة العاملة في العاصمة نواكشوط.
- إطلاق وترفيع جوائز التميز لتشجيع العمل الصحفي الجاد بمختلف أنواعه.
- التكفل بدفع الاشتراكات الدولية عن الهيئات والتنظيمات الصحفية الوطنية.
- استحداث دعم اجتماعي للصحفيين