الحوادث- اتهم عشرات المواطنين اليوم الجمعة حاكم مقاطعة توجونين، وعمدة البلدية بإتلاف بضاعتهم التي يعيشون منها في السوق الشعبي المعروف ب"سوق "لقكريك"في الطرف الشرق من توجونين، عند نقطة النقل الأخيرة في العاصمة على شارع الأمل باتجاه أبي تلميت.
فقد قال أحد التجار في السوق الذي أمر الحاكم بترحيله، بغرض التنظيم-حسب هدف السلطات-إن الحاكم رفقة العمدة والحرس باغتوا أصحاب الدكاكين اليوم وأمر الحاكم عناصر الحرس بتكسير المحلات،وإزاحتها عن الأماكن التي قال التاجر المملوكة من طرف مواطنين يؤجرونها لهم منذ سنوات طويلة، بينما تزعم السلطات انها تسد الطريق.
مواطن آخر قال إن الحاكم والعمد لم يعطياهما تلون لرجيل من الأماكن التي يستأجرونها منذ عشرات السنوات، وإنما باغتهم بالحرس الذين أمرهم الحاكم بتكسير محلات كل من يرفض الرحيل من المكان.
مواطنة قالت إن ما قام به الحاكم والعمد لا يخضع لسياسة التنظيم وإنما هو ظلم لمجموعة من المواطنين في الأحياء الهشة لا تملك قوتها، وتعتاش من بيع "النعناع" وبعض السلع الخفيفة يعرضونها على الأرصفة في أوقات نشاط السوق، هجم عليهم الحرس بأمر الحاكم رفقة العمدة، لطردهم من السوق.
كما اتهم مجموعة من النسوة يبعن في السوق الشعبي عند المحطة الحاكم بالاعتداء عليهن، بالضرب،وتعييرهن بأنهن من شريحة"العبيد"-حسب تصريح بعضهن- وإعطاء أوامر للحرس الذي يرافقه بإتلاف السلعة التي يعيشون وتمريغها مع التراب، وتحطيم أعرشة كن يستظلن تحتها من لهب الشمس في السوق، وطردهن من السوق الذي يعد المصدر الذي يعيشون منه، ويصرف على اسر فقيرة لا عائل عليها.
وقالت احد النسوة أن الحاكم قام بجرها وعلى الأرض وضربها بنفسه، رفقة الحرس الذين يرافقونه، كما قام بتوقيف واحدة منهن لدى مفوضية الشرطة ظلما وعدونا حسب تصريحهن.
وكان حاكم توجونين رفقة عمدة البلدية قد تدخلا قبل يومين بغرض تنظيم السوق وذلك بإزاحة بعض المحلات الصغيرة التي تتزاحم في الممرات في السوق وذلك بغرضهم من وجهة بعض المحلات الكبيرة التي تزاحمها الدكاكين في واجهة السوق حسب بعض المواطنين المتضررين.
وهو ما عرض الحاكم والعمد لنقمة المواطنين الذي يقولون أن الحاكم والعمد ظلموهم بتطبيق قرار جائر في وقت مثل الظرفية التي يعيشونها.
الفيديو يشرح حالة البائعات وتعرضن له من قبل الحاكم والعمدة