الجيش المالي يتهم الجيش الفرنسي بالتجسس واعمال التخريب

أربعاء, 04/27/2022 - 14:06

اتهم المجلس العسكري الحاكم في باماكو الثلاثاء، الجيش الفرنسي بـ"التجسس" وارتكاب "أعمال تخريب" وقال إنه لاحظ "أكثر من 50 حالة انتهاك متعمدة للمجال الجوي المالي من قبل طائرات أجنبية، خصوصا طائرات تابعة للقوات الفرنسية" منذ بداية العام. وكان الجيش الفرنسي قد اتهم مرتزقة روسا من مجموعة فاغنر بالتلاعب بالمعلومات ونشر صورا قال إنها لمرتزقة روس يدفنون جثثا قرب قاعدة غوسي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية وراءهم.

اتهم المجلس العسكري الحاكم في باماكو مساء الثلاثاء،الجيش الفرنسي  بـ"التجسس" وارتكاب "أعمال تخريب" وأكد في بيان أن السلطات "لاحظت منذ بداية العام أكثر من 50 حالة انتهاك متعمدة للمجال الجوي المالي من قبل طائرات أجنبية، خصوصا طائرات تابعة للقوات الفرنسية".

وأضافت أن واحدة من أحدث حالات "انتهاك المجال الجوي المالي" كانت "الوجود غير القانوني لطائرة مسيرة تابعة للقوات الفرنسية في 20 نيسان/أبريل 2022 فوق قاعدة غوسي. وبالإضافة إلى التجسس، كانت القوات الفرنسية مذنبة بأعمال تخريب بنشرها صورا كاذبة ملفقة لاتهام (جنود ماليين) بارتكاب جرائم قتل مدنيين".

وفي 21 نيسان/أبريل، بعد يومين من إعادته قاعدة غوسي العسكرية، اتهم الجيش الفرنسي مرتزقة روس من مجموعة فاغنر بالتلاعب بالمعلومات ونشر صورا قال إنها المرتزقة روس يدفنون جثثا قرب قاعدة غوسي بهدف اتهام الفرنسيين بترك مقبرة جماعية وراءهم.

ويُظهر الفيديو الذي صوره الجيش الفرنسي بطائرة مسيرة جنودا منشغلين حول جثث يغطونها برمال. وقد وصفته هيئة الأركان الفرنسية بأنه "هجوم إعلامي".

في اليوم التالي، ذكرت هيئة الأركان العامة للجيوش المالية أنه "تم العثور على جثث في حالة تحلُّل متقدم في مقبرة جماعية ليست بعيدة عن المعسكر الذي كانت تشغله سابقا قوة برخان الفرنسية".

وفي إطار انسحابه من مالي الذي أعلِن في شباط/فبراير، سلم الجيش الفرنسي في 19 نيسان/أبريل القوات المسلحة المالية رسميا قاعدة غوسي التي كانت تضم 300 جندي فرنسي.