الحوادث- عشرات النسوة والرجال ببنهم المسنين ومتسطى العمر والشباب،يتجمهرون في طوابير طويلة أمام محلات التموين الغذائي التابعة لمفوضية الأمن الغذائي بقيادة المفوض فاطمة منت خطري التي شهد قطاع المفوضية في الفترة الوجيزة من إدارتها حالات من الفساد فريدة من نوعها افرغت المفوضية من محتواها المتمثل في تموين الطبقة الهشة من الفقراء في الأحياء الشعبية،الى درجة لم يعد في محلات التوزيع غير اكياس من الأرز الغث ..أفرغت من كل المواد الاخرى مثل الزيت والمعجونات والسكر.
امام محل رقم ١٣٩ بتوجونبن اثنين قبالة مركز استقبل الوثائق المؤمنة رقم ٢ على الشارع الرابط بين نقطة نقل "الشيارة"ونقطة "الوقفة"في توجونين تجمهر عدد كبير من النسوة فيهن من قدمت مع بزوغ الفجر، وفيهن من فدمت قبل ذاك في طلب الحصول على قدر زهيدمن المحل عبارة عن اثنبن كلغ من الارز المحلي الغث.
مشاهد من الواقع ..
أميم ربة اسرة قدمت من سكنها الذي يبعد عن المحل ما بناهز نصف كلم،رفقة بعض الزميلات لها في الحي،جلست الى جانب بعض المواطنات اللواتي قدمن من احياء اخرى يتجاذبن اطراف الحديث لقتل الوقت الذي مايزال مبكرا على حضور المسؤول عن المحل ومساعده اللذان لا يفتحان المحل عادة إلا الساعة التاسعة او الثامنة والنصف..المواطنات يتحدثن عن مصدر وشى بتجاوزات قام بها المسؤول حول التوزيع اثرت في المسؤول .
قطع حديثهما قدوم شخص في سيارة وفتح قفلا على باب المحل وعاد الى سيارته وتابع طريفه..قالت إحدى الحاضرات انه مسؤول الأمن المكلف بتامينالمحل .
وفي الثامنة وعشربن دقيقة حضر رجل في متوسط العمر قمحي اللون يشوب راسه بياض الشيب وفح اقفال باب المحل ،وقام بجولةحول المحل وبين النسوة قبل ان يعلن لأحد الزبناء عن استياءه من عدم حضور مساعده الذي اتصل عليه ان لديه حالة انسانية تمنعه من الحضور فقد توفي شخص مق ب منه، ويعتذر عن الحضور.
دخل المسؤول في تثاقل من صدمة الخبر بعد ان سحب من النسوة بطقاتهن، ونادى على كل واحدة منهن ليزن لها مقدار كيلين من الأرز المحلي الغث بسعر كلغ الواحد ١٥٠ اوقية قديمة.
وكل واحدة تسحب نصييها وهي تسأل عن الزيب ويجسب ابمسؤول الزيت لايوجد والمفوضية لم تحضره بعد..وتتمتم المسكينة.."نوكل مارو الحافي..."
ويتايع المسؤول تقسيم الأؤز الحافي على النساء اللواتي انتظمن فس الطايور ...
المفوضة ..والتهاوز بتعليمات الرئيس
ورغم الحالة الماساوية تتشدق مفوضية ابأمن الغذائي بانها تنفذ تعليمات الرئيس ..بتوزيع الأرز الحافي على والمواطنين الذي يعانون من لهب ارتفاع الأسعار بدل تقديم ما سوفر بهم وجبة دسمة تشاعدهم على تحمل أعياء الحياة ..