افرج اليوم الأربعاء عن واحد من ثلاثة اخوة كانوا قد اختطفوا من قبل مجهولين يوم الاثنين اثناء عودتهم من سوق اسبوعي في قرية داخل الشريط الحدودي بين موريتاتيا ومالي غير بعيد من مدينة فصالة بولاية الحوض الشرقي..
وحسب ما نقل عن المصادر الأهلية فإن الخاطفين كانوا على متن سيارات رباعية الدفع، مع دراجات نارية، فيما تضاربت الأنباء حول هويتهم، بين من ربطهم بجبهة تحرير ماسينا (الفلانية)، وآخرين ذهبوا إلى أنها ميليشيات موالية للجيش المالي.
واقتاد الخاطفون الموريتانيون الثلاثة إلى مكان مجهول، وبعد أربع وعشرين ساعة أفرج عن واحد منهم، دون أن تكشف أي تفاصيل حول ظروف ذلك.
وأكدت مصادر صحراء ميديا أن مقاتلي جبهة تحرير ماسينا سيعرضون الموريتانيان على قاضي الجبهة، ليصدر حكمه فيهما، وهو ما يعني تعقيد الوضع.
وأوضحت المصادر أن الإفراج عن الموريتاني الثالث جاء لكونه غير معني بجريمة القتل، ولم يكن أصلا مستهدفًا بالاختطاف.
وفور اختطافهم ارتفعت مطالب من عند الأهالي تدعو السلطات الموريتانية إلى التحرك من أجل تحريرهم، في ظل مخاوف من تصفيتهم كما سبق وحدث لعشرات الموريتانيين في نفس المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.